يختالني الليلَ بخبث .. يقتصّ أثر قلبي .. يجبرنيَ على التقوقعُ في صندوقي الأسود ..
ودفع ضرائب الخروج عن العقلانية ،
ولست أملكُ سوى ندبَ حظيَ ، يائسة والإنحناءءَ لأمرَ ليليَ المتواطئ معك ..
لا أعلمُ إلى أين أغدو !!
ولا يعلمُ قلمي بأي السطور يمضيَ , !
والمفاهيمُ في ذاكرتي شااختَ , ورائحة الألم تحت أضنان صدري قد فااحتَ ,
والموتُ قد تكرر في عينيَ و مااتَ ..
يسرقك الزمن منيَ ، وتطأُ أحاديثُ البعد عتبة بابيَ وتأخدك ،
أنسى حضوركَ والرصيف الذي ينتهي بك ..
أنسى كم مضى من الوقت وكم بقيَ ..
لكنك اليوم غائبُ بلا توقيعَ ..
ولم أفكر بألفين عذرٍ لأرجوحه مزاجكَ ، /
مازلتُ أجهل مفهومَ بقائي إلى الآن ،
أ الصبر ترياق الألم بحق !!
أمّ انه مضخة الوجع الفائرة !!
التي كلما ضخت بعمق أرضَ القسوة أنبثت في داخليَ آلامااَ ذات مفهومااً جديد ،
كلما حاولتُ إعادة برمجه المفاهيم حيثُ كانت أجد ثقبااً جديد ،
أثقبته أنامل البشر حتى أصبحت نبرة الألم بيَ ضخمه جدااً ،
فأحاول النسيــانَ ..
ومن النسيــان ماهو شفاءٌ ورحمة هبة الودودَ لِ قلوبٍ لا تقوىَ على الوجع ..
- و لآ اظنهُ شفــاءَ ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق