الجمعة، 23 نوفمبر 2012

" أنت ابنٌ عااقّ "

 
 
 
 
 
 
حملتُك كُرهااً ، و وضعتُك كُرهااً ،
و حملُك و فصالُك كلفنيَ دهرااً ،
حتى إذا بَلغت أشُدَك ،
نكرتَ نعمتيَ ،
و أوزعتَ قلبيَ كِسفـااً تُدمـىَ . /
 
 
 
 
 
 
 
 
أنت .. أنت .. أنت
إبنٌ عااقّ لِ قلبيَ ، حملتُك ذات نزوة فُسق ،
ولدتُك ذات مخااضِ سُـقم ،
راعيتُك ذات حبّ إمتلاك ،
فَ كبُرتَ جاحدااً للهوى ،
و أسقيتنيَ مرّ العــذاب . /
 
 

الأحد، 11 نوفمبر 2012

" ماذا يفعلُ الغيـابَ !! "





* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
 # أقتصّ جُعبة قلبيَ حتىَ نضجتْ جداً ، فَ باتتَ مُتعفنة حين الإنتظار ، لا تأتي فسوفَ تعودُ حيثُ كُنت ، فقدْ بات قلبي كريهه الرائحة والمعشر ,

# تتآكل فيه حناجر القلوب حتّى تذريِ هشيمـااً تذروهُ الريـاحَ في وجوهِ العابرينَ , /


 

* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
# نبذنيَ في عراءِ دولـةً عصية ، و أنتبذتُ أنت الآخر في أخرىَ ... بترَ بوصلة قلبي عنك ، ولا أفقـهُ لك أمرااً ,

# سرقكَ منيَ هذا اللعييييين ، ومالهُ أن يفعلُ أكثر من ذلك جُرم !!! ،


 
 
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
# إحتلّ قلبيَ ، قتلَ طفليَ ، واستعمرَ جوارحيَ ، هتكَ عِرضُ نبضيَ ، مارس بيَ الفواحش اللّممَ ، بتُّ لا حول ليَ ولا قوة ،

# يجعلُ أمي أن تنعتنيَ بَ " الفوضوية ، المتعجرفةة ، اللآمبالية لأحد " و نَسِيتْ بأننيَ نَسِتُ أن أنامَ منذُ أن بات قلبيَ في يديّ رجُل ، /


 
 
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
# أن يكونَ كريمااً معيَ في فرط طوقِ جِيد ذكرياتنا ، متفشيـااً عندَ أبناءَ الحيّ ، فأضحيتُ سريّ المفضوحَ ، ومازال والله ومازال ,

# أن ازرعُ كل يومٍ أمام بابيَ ورود " اللافندر " التيَ تُحبهاا ، ولا تسَعُ الدنيا فرحتيَ ، إلى أن يغتالنـيَ الليل ، أُمطِرُ وســادتيَ وأعلمُ أنك لــن تأتيَ ,/



                                                              -  ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

" أنا إمرأةُ فــاسدة "



 
 
 
اتعثر انا وعقلي وقلبي ومبادئي امامك ..
لا انا بالفتاه الصالحة للحب ولك ولرغبتكَ ..
ولا انا بالفتاه السيئة للحظ ..
قد كان من بؤس وقبيح حظك انك التقيت بَ فتاه  " مثلي "
لها مثل حظي ، لها مثل بؤسي ، لها مثل غبائي ..
ولا اظن انها غوغائية الرخص مثلي ،
تفكير مازال ينهش العافية الباقيه التي تعيقني بقدم المعاناه لأسقطَ بلآ حراكَ ،
كم كان عمري أبيضاً ، لكني فقدتُ لونيَ و ندوب الزمن تكبر ،
وثقب الوجع في اتساع وكل هذا أكبر من أن يفقههُ قلبيَ ،

وماذا بعد ؟!
كيف لي أن أتصرفُ بشكل لائق معك بمجرد  أن تخطر ببالي فكره انى " أرخصُ من التراب " ؟!
أذكر أني قسمتُ تلك الكلمة ليسهل عليّ ابتلاعهاا ، فباركها الله حتى ابتلعتنيَ ..
حروفها تتجلي على بؤبؤةِ عينيكَ ،
اعذرني فقد كنتُ انا الساذجة في كل المطاف ،
كيف لفتاةٌ شرقية مثلي في مجتمع شرقيً أن تُحب ، ؟!
كيف لها أن تهيم ، وتتغنجُ حباً وهياماً ، ؟!
كيف لها أن تكتب كلماتُ الغزل والحب الفاحش لعينيك ، ؟!
كيف لها أن تظل حبيسة تلك الكلمة ، ؟!
كيف لها وهيَ قد وقعتَ في حب رجلُ شرقي يتزوج على شاكله أمهِ ومديح أختهِ بأنها مازالتُ  " عذراءٌ " في خدر الحب ، ؟!
أنا تلك التي ما استطاعت ان تحافظ عليك قبل نفسها ،
انا تلك التي لم افقه حتى الان كيف لي ان أسعدك ،

عذراً ، /
لم أستوعبك من أول وقتٍ نهرتني فيه لأنني حاولت للتو إسعادك بطريقتك ..
عذراً ،/
لا رزقك اللهُ بأنثى مثليَ ، فقد تخسر وطناً فقط لأنها " أرخص " ..
 
 
              - حتمااً سأكون إمرأةُ فاسدة للحب من بعدك #
 

السبت، 13 أكتوبر 2012

" التصوير "




 
 
كُنت لآ أعرفُ معنى التصصويرَ ،
ولكـن ، !! هذه العبارةِ أعطتنيَ " معنىَ جميييلَ "
 
التصوير /
هو : إيقافُ لحظةةً من الزمن لٍ تبقىَ " ذكرىَ " إلى الأبـــد ...

الخميس، 4 أكتوبر 2012

" سأتزوجكَ هذا و إلى الله المآب "



ذاتَ ليلةٍ سمراء َ.. في ليلةٍ عاشقةٍ للسهر ..
هناك إيقاعُ يُراقصُ لحظة تمردْ بعنفوانِ الخطوةِ لتتبعها الخطوةِ ..
علىَ عزفِ موسيقى الـ " مُونــامور " أراقصُ التمردَ معكَ و بكَ ،
 
 



دعني أضع يدي على فستاني الاحمر ، فأنا أتأهب للرقص على معزوفتك ،
و أتأهب لأبعثر حمرة شفاهي .. ولك أن تتخيل أين ؟!
تشبثي يا أنفاسيَ وتريثي في خطواتكِ على عنقهُ المخمليَ ،
أخطوُ .. وتخطوُ .. وأخطوُ .. و مُونــامور مازالتْ تعزفُ ،وأنا أغتسلُ بجنونِ العزفَ ..
وبدأ الهواءُ بإعلان التأهبَ لأقصى زحمة الأنفاس ..
لن انظرَ إلى ساعةِ الحائط أن تُشيرَ بزمنٍ إلى مُنتصفِ الليلَ ..
لكننيَ أسمعُ دقااتَ قلبيَ تتأهبُ للنضوج وكأن جنينُ الحبّ يُصارعُ بداخليَ ..
فأنا امرأةٌ شرقيةٌ في العشق ، لا يوجدُ غيرَ العزفِ يُطرِبُها ..





راقصنيَ ، وتمادى كثيراً في خروجيَ عنْ الحدود ..
دعني أرقُص وأخلعُ ثيابَ الخجلْ ..
إقتربْ منيَ .. راقصنيَ .. إحتوينيَ ..
كُن ليَ الجسد وَ القلمْ ، و اكتبنيَ في عينيكَ رقصةُ عشقِ وقصيدةٌ لا تنتهيَ ..
فَ رُجولتكَ تُجبرنيَ أن أرقصَ فرحاً و نشوةً ، لك يذوب القمرَ فيَ حُضن السماءَ والنجومَ تغازلكَ ،
فما بالك بي أنا !!
عاشقة ٌ هائمة منكَ و فيكَ و إليكَ ..

تمهل .. وأحتضنيَ فأنيَ بتُّ الآن لك و أحيا بكَ ..
فكل شيءٍ بكَ ليَ مباحٌ منْ عناقٍ و قُبلْ ..
دعنيَ أكتبُ على جبينُ قميصكَ قُبلة ..
لأناول يديَ طرفُ ياقتك .. وأعكفها ببطىءٍ إلى فميَ ..
لم أقبلها تماماً !! لكن هناك شيئاً تحول من فميَ إلى كلامٌ كثير ، مثل أغنيةٌ مشحونةٍ بالرقصْ ..
مسكتُ كَم قميصُك الأبيضُ حدّ كتفيَ ، و الكَم الآخر ناولتهُ يديَ ..
أنا أمسككَ وأتقوقعُ صدركَ في ممشىَ الغرفة ِ الصغيرَ ..

أرقُصَ و أرقُصَ ..
وأتبادل معك كل ما نشتهيه معااً ..
أتناول ياقتُك بقربيَ الطويييييلَ ..
أتنفسُك ، أخذ نفسااً عميق ..
بالمناسبة !! ، # شيطانيَ يقول لِ عُنقكَ اقتربْ ..

راقِصنيَ .. عانقنيَ ودعنيَ أتشبثُ بعُنقكَ ..
دعنيَ ارتفعُ إليكَ رغبةً بإلتصاق جسديَ بجسدكَ الذي امتلأ شعرٌ وخشونةَ ..
اريدُ احتكاكاً يوقد دفءٌ للزمانِ و المكانْ ..
و منْ أحمرُ شفاهيَ سأرسمُ تفاحةٌ آدم في عُنقكَ ثمّ سأقضُمها هامسةً لك : ويْلكَ من شراسـتيَ !
هأنا أتزحزحُ بقدم معكوفةٍ داخلَ قدمكَ إلى السريـرَ ..

                        |||||||||||||||| تمّ تشفير تكملة الخاطرة
                                       لخروجها عن القانون بأمره ، عذراً



                                                             - في 4 أكتوبر ارتكبتُ جُرم ،
 

الأحد، 2 سبتمبر 2012

" ومن النسيــان ماهو شفاء "

 
 


يختالني الليلَ بخبث .. يقتصّ أثر قلبي .. يجبرنيَ على التقوقعُ في صندوقي الأسود ..
ودفع ضرائب الخروج عن العقلانية ،
ولست أملكُ سوى ندبَ حظيَ ، يائسة والإنحناءءَ لأمرَ ليليَ المتواطئ معك ..

لا أعلمُ إلى أين  أغدو !!
ولا يعلمُ قلمي بأي السطور يمضيَ , !
والمفاهيمُ في ذاكرتي شااختَ , ورائحة الألم تحت أضنان صدري قد فااحتَ ,
والموتُ قد تكرر في عينيَ و مااتَ ..

يسرقك الزمن منيَ ، وتطأُ أحاديثُ البعد عتبة بابيَ وتأخدك ،
أنسى حضوركَ والرصيف الذي ينتهي بك ..
أنسى كم مضى من الوقت وكم بقيَ ..
لكنك اليوم غائبُ بلا توقيعَ ..
ولم أفكر بألفين عذرٍ لأرجوحه مزاجكَ ، /
مازلتُ أجهل مفهومَ بقائي إلى الآن ،
أ الصبر ترياق الألم بحق !!
أمّ انه مضخة الوجع الفائرة !!
التي كلما ضخت بعمق أرضَ القسوة أنبثت في داخليَ آلامااَ ذات مفهومااً جديد ،
كلما حاولتُ إعادة برمجه المفاهيم حيثُ كانت أجد ثقبااً جديد ،
أثقبته أنامل البشر حتى أصبحت نبرة الألم بيَ ضخمه جدااً ،
فأحاول النسيــانَ ..

ومن النسيــان ماهو شفاءٌ ورحمة هبة الودودَ  لِ قلوبٍ لا تقوىَ على الوجع ..



                                                                - و لآ اظنهُ شفــاءَ ،
 

الأحد، 22 أبريل 2012

" رُحمـاكِ يَ أنـا "





إعتذاراتيَ هذه المرة ربما تكونُ كثيرةة ,
أعتذرُ وجلااً و خجلااً , ألمااً و أملااً , حزنااً و أسفااَ ..
بصوتيَ النايَ المتقطعَ ,
حمداً للرب مازال ذلك الصوتُ يتردد ..
مازال يتدحرجُ في قوقعه الحياةةَ ..
أَ يحقّ ليَ أن أذهب دون إعتذار !!

كنتُ أخافُ دومااً من لحظاتِ الوداعُ و الإعتذارَ ,
وها أنا الآن في منعطفٍ لا أحسدُ عليه :/
أعيشُ في أصعبَ اللحظات التي كنتُ أقتاتها و أخافهاا ,
هل ابتدأ بَ الإعتذار أمَ ابتدأ بَ الوداعَ !!
أمَ أنهيَ وجعيَ دون مقدمااتَ و أغيبَ !!

أرغمُ نفسيَ وابتعد بَخطى متثاقلةةَ ترهقُ قلبيَ ,
كيَ أعتادُ غيابااً منك ..
كي أعتادُ غيابااً من البشرَ ..
كي أعتادُ غيابااً من الحياةةَ ..
قد يكونَ يومااً مستديمااً ..
فلا حزن وأنينَ إن تسربتُ يومااً من بين أصابعكَ ..
لذلك سأجعلكَ في أولىَ إعتذاراتيَ ..
منحتنيَ الدنيا كلهاا بينَ يدي ولكن لم ترضخ الدنيا تلك ليَ ,
بكَ أيقنتُ البصر والسمعَ والفؤاد ,
ولكن بالقلبُ مراد وبالقدرِ حداد ,
أعتذرك عن كل لحظاتيَ ,
أعتذرك عن كل وعدٍ قسمته لك يومااً .. فليسَ هناك متسعُ لتحقيق القسسمَ ,
لا يبادركَ أبدااً بأنها وعوداَ زائفه ..
فوالرب أرغمنيَ القدر قدراً مبرحااً جارحاً ,
ليضعنيَ في حانة الانتظارَ ,
ولا أعلمُ متى سيصلُ القطار !!
هذ المرةُ بلا تذاكر وبلا عودة ,
وكل مقنناتيَ المحببة سأتركهاا ,
كل ما أوتيتُ لك من حُب سأتركهُ عند أولى عتباتَ الفقد ..


                                                     - رُحمـاكِ يَ أنـا ,

الأحد، 25 مارس 2012

" أسألُك الأمان "

 


 



يا ( أنت ) , !!


 هلّلا أتيتَ !!

هلّلا لبيتَ ندائيَ و جآريتْ , !!
هلّلا فهمتَ الطفلهُ بداخليَ وحنّيتْ , !!
هلّلا احتويتَ مخاوفَ الوجعُ منيَ و دآريتْ , !!
هلّلا أعطيتنيَ الأمان وَ ضميتْ ,
!!

هلّلا أمهلتنيَ صبرااً وَ أتيتَ , !!


أحتاجُكَ لِـ وهلة حضورْ لا أكثر ..
أو بُرهة حياة تجعلُ شريان الأمس ينبِضُ فيكَ شُعور ,
فَ أنا أحتاجُ هذه الوهله ... وجدّاً ,
أحتاجها كي تهبُني فيها يداك الغائِبتان قُبّعة أختفاء ,
أواريني فيها مِن كُل هذه الوجوه ,
من كُل هذه الأشياء ,
لأُصبِحَ بعدَ أن أرتديها في عِداد الـلاوجود ,
!!

أو الـ ( لاشيء ) !!


أجِدُنيَ أعتنقُ الوحدةُ حدّ الإصابةِ بَ الصمتُ طويلااً ,
غصةُ ( الخوفُ ) تجرحُ حنجرتيَ الملتهبة .. فَ تُجبِرنيَ على الانطواءءَ ,
كيفَ لي أن أحظىَ بَ سمااءٍ لاا يحتضِنُ مداها أصداءَ الذئابْ ,


أسألُك الأمان من شرّ البشرْ ,

أسألك الأمان من شر الضجرْ ,
أسألُك الأمان من كل ذيَ شر مستطيرااً ,


علّني أستريح , !!

علّني أستريح , !!


                                                                - أسألُكَ الأمانْ ,


الثلاثاء، 13 مارس 2012

" تُفقدنيَ صوابيَ , أَ تعلمْ !! "




 
بِربّك ما الذيَ يُصيبنيَ عندما ألقاككَ !!
أنتَ تُفقدنيَ صوابيَ .. أَتعلمْ !!
أنت تُفقدنيَ صوابيَ ,
تُسلبُنيَ النرجسُ منيَ بَ دهااءَ بارعْ ,
تُبعثرنيَ بمشاكساتَ لذيذة تشبهُ غمزةَ عيناككَ ,
تَلفحُنيَ بسخونة آتيه من رحمُ أنفاسككَ لِ أهلوس بكل طاقااتيَ لأنسانيَ عندككَ ,
دَعنيَ أتنفسْ حرارةُ شفتيك من بين سيجارتُك ,
حتى تُعانقُ شفراتَ الجنووونَ ,
و أكونَ قد حرضتُك لِ إقتراف خطيئةُ الهوىَ ..

اسحقنيَ  ,
اسحـقنــيَ ,
اسحقنـــيَ ,

بقوة رجُولتكَ الصارخةةْ ،
امزُج كل الخلاياا منيَ فيك حدّ فنائيَ فيَ أنسجتكَ ,

إن لم يتوقفْ طمعيَ عن حُبكَ أكثرْ سَ أُجَن .. سَ أُجَنْ ,
تتلصصُ النشوة بيَ منكَ هرعااً ,
تتصدّرُ الأنفاسُ هبوطااً و صعودااً ,
كمثلِ عذراءِ ترتعشُ في ليلة زفافهاا ..ترتعشُ ارتعاشتهاا الأولىَ ,
واندلعتْ الحياة من كل مساماتُ جسديَ تستنجدْ ألاّ تنتهيَ هذه الليلةُ المُخملية ,
استجديَ السمااءَ بتوسُل أن تتوقفْ عقاربُ الزمنْ ولنْ أطمعُ بشيءءٍ أكثرْ ,

أنانيةٌ أنا بك .. أريدًكَ ليَ وحديَ ,
لا أعينْ تراكْ , ولا أذآنٌ تسمعكْ , ولا يهيمُ بككَ أحدٌ { سِ وَ آ يّ }




                                          - تُفقدنيَ صوابيَ .. أَتعلمْ ,

" أوآآآهُ يا رجلْ "





أوآآآهُ يا رجُلْ ,
الرجالُ كثيرٌ و الأمانيَ كثيرةٌ ،
ولا أجيدُ سوى الاندثارُ بينَ جنونٌ راودتهُ عن نفسككَ ،
ونبضٌ استكان بك منيَ ولا حيلةَ لي بهِ ،


أنا هيَ أنا ..
كَ أيّ أنثى ترغبُ بجرعاتٍ تعيشها منك لذةٌ لا تقاومْ ،
فلا يُسعفنيَ صبريَ .. لأرتطمَ بك في حين سهو ،
و إنيَ لأعلمُ إذا تلامست أرواحنا نغزوُ في خطر قابل للإشتعالْ ،
أحبك وإنيَ لأهوى فيك الهوىَ ،
أحبك و أحبُ منكَ قُبلةً ذات اشتهاءءَ ،
أحبك وأحبُ فيك مسافات سفرُ " الغوايةة " التي أقطعها دائمااً ما بينَ أذُنكَ اليمنى و عُنقككَ ،
أحبك وأعلمُ بأن مجموع شفتيّ مع شفتيكَ ينتجُ أربعةُ شفاه و دوخةَ ،
و أن عناقنا المحمومَ يفرزُ أربعةَ أذرع وظمأ ،
و أن احتضان الأكف يترك عشرينَ إصبعااً وحيرههَ ،
وقلبينَ ورئتينَ وصدرينَ ولسانينَ وشهوة ،
وإنيَ لأشتهيهاا فيكَ ..



                               - أوآآآهُ يا رجُلْ ،

" الحبُ منبوذُ "




الحبُ منبوذٌ فيَ بلآديَ ،
لذلكَ الكل يختبئ عندماا يرنُ هاتفهُ ،
ويخفضُ صوتههُ ويكون الجو مظلمُ ،
حتى الجرائمَ لمْ تعُد تُرتكبْ بهذا القدرُ من الخشية ،
وبهذه الأجواءءَ المخيفةة ..


                                            - مما رآقَ ليَ ،


الأحد، 11 مارس 2012

" يا أماهُ "



هلاّ صبرتيَ عليّ قليلااً يا أماهَ !!
هلاّ توقفتيَ عن زجريَ كَ المعتاد ، !!
ونعتيَ بَ " الفوضوية ، المتعجرفة ، الجبانة ، العنيدة ، اللآمبالية لأحد  "  !!
سئمتُ من ترديدها على مسمعي دومااً ،
أصابتني بوعكاتِ الضجر ،
أنا يا أماه تلك الفتاة التي نسيت أن تنام منذُ أن باتَ قلبها بينَ يدي رجلْ ،
و باتت عيناها مهاجرة في مقلتيهِ ،
تريثي قليلااً يا أماه فَ طفلتكِ كبُرت كثيرااً ،
شاختْ الدنيا على أكتافهاا ،
أورتثني مشاعر أكهلتني حتى الموتَ ..

ثمةُ صرخةً تجرحُ حُنجرتيَ يا أماه ، /
و أنا أَزُمّ شفاه اللآمبالاة عنها منذُ وقت طويل ،

ما عُدتُ أشتهي مدينة الألعاب ،
ما عُدتُ أشتهي الرقص بَ خفةةِ دون انتباهَ ،
ما عُدتُ أشتهي اللعبُ بَ قصاصاتيَ الملونةَ ،
ما عُدتُ أشتهي فساتينيَ الزهريةة ،
ما عُدتُ أشتهي اللعب مع اطفال الجيرانَ و أتظاهر بَ البكااءَ زعلااً خوفااً من أن تنتهيَ تلك اللُعبه ،
ما عُدتُ طفوليةةً جداً ،

أحتاجُ أن أشعر بَ حنانكِ أكثرَ ..
أشتهيَ أن أُلقيَ برأسي على صدركِ لأَمدْ ،
لتغمرينيَ بَ ساعديكِ ،
امسحي بَ كفيكِ على جبينيَ ،
أزيلي غدقْ الوجعُ بداخليَ لِ وهلهَ ،
دثرينيَ بينَ حناياكِ ،
أحييَ بيَ حس الطفولة من جديدَ ،
انزعيني من أعقاب الدنياا ،
أشعرينيَ بأني طفلتك الوحيدة المدللة التي تنعمُ بَ أمُومتكِ ،
اسقيني كتلة حنان منكِ فإنيَ أفتقدهُ ..


                        - فَ هلاّ صبرتيَ عليّ قليلااً يا أماهُ ، !!


" صباحُ الخيرِ من مدريدَ "



صباحُ الخيرِ من مدريدَ
 ما أخبارها الفلّة؟
 بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
 تلكَ الطفلةُ الطفله
 فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
 يدلّلها كطفلتهِ
 ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
 ويسقيها..
 ويطعمها..
 ويغمرها برحمتهِ..
 .. وماتَ أبي
 ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
 وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
 وتسألُ عن عباءتهِ..
 وتسألُ عن جريدتهِ..
 وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
 عن فيروزِ عينيه..
 لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
 دنانيراً منَ الذهبِ..



                                     - نزار قباني ،


السبت، 10 مارس 2012

" أَتُحبيننيَ ؟! "




أستنشقُ حُبكَ بَ عمقَ ،
وأتنهدُ بإسترخااءَ ،
تغمرنيَ بَ ضمةٌ دافئةَ ،
ويغمرنيَ حُبكَ دونَ سواككَ ،
تهمسنيَ .. ومن هبوبُ النسيمُ تغارُ شفتاايّ عليكَ ،
تُحاكيني بمداعباتكُ الشقيةةَ لأتخدرُ من شغفِ عطاؤكَ النائيَ ، /
أنهَمُّ بها .. أستشعرها بَ ضمة لِ صدريَ بشراهه تكادُ تمزقهاا لا مثيل لهاا  ..

روحيَ عاطشةُ لبركان عشقككَ الباذخَ ،
ومسمعي ثائر لتراتيلَ بوحكَ الدافئ ،
اقتربْ .. اقتربْ لأغوصَ في جوفكَ النائيَ ،
ارتشفُ من جرعااتِ انفاسككَ وادفئها ،
و أُبحر معككَ في صومعة هذيانٍ لا سلطان عليها سوى عاشقين للجنونَ وحسبْ .. /

أكونُ كجمرةٌ متأججةَ تحتضرُ عند عنقكَ ،
لتلقنْ شهادةُ عشقككَ على عرش كبريائهاا وتنتظرُ نبيذُ لذتكً لترتشفهاا بَ عُمقَ وتستكنْ ،
فأقتربُ منكَ بخضوعَ ..
أكثر وأكثر وأقتربْ ،
وأقتربْ شوقااً لأسكنكَ بَ عُمق وأتلحفُ بثورةَ أنفاسككَ ،
وتستحوذ كل ما بيّ كسحر متمّمٌ فتسكننيِ ،
و يُطوقنيَ بَ حناياهَ ،
ويلتفُّ ساعديه على خاصرتيَ ليسألُنيَ ..
أَتُحِبيننيَ ؟!!

أُغمضُ جفنيَ وأرمشها بخفة دلعٍ كَ سندريلاا أمامهُ ،
وأستلذُ بانكسار خجليَ ،
ويلتوي بيَ عنقااً ،
وأتنهدُ عشقااً ،
لأنحنيَ عند أذنيه وأحتكُّ بها شغفااً ،
ويَهمسُني : سأَغمسُني بكِ حتى اكونُ منكِ وإليكِ ..


                                                       - أُحبكَ ،

الأربعاء، 7 مارس 2012




فخامةة فيروز ،
تلجُ الشتآءَ ،
غنااءَ الطيورَ ،
لذة التوت عبقُ التوليبَ ،
شياطينُ الحنينَ ،

* كلهاا أنتَ  ..

الثلاثاء، 6 مارس 2012

" عروقيَ عوجاء ياسيديَ "




في العاشقينَ عرقٌ من الحبِ خُلِق أعوجاً ..
وفي داخلي أنا جميع العُروقِ خُلِقت عوجااءَ ،
تنبضُ بككَ .. تتسعّرُ عند كل فوجةة لقاء ،
أنت فيها تتملكني بالرغبةَ و أنا والروح أتأجّجُ نشوةَ ،
ولن أنجو من سعير رغبتكَ ولذتهاا ،

يا سيديَ : هلاّ خففتُ وطأةُ لهيب الشوق قليلااً ، وقدمتَ !!
لتلآمس أعواد الكبريت في جسدي حتىَ تُضرمُ ناراً وتجعلُ من الاشتياق رماداً ،
أخشى أن ينسلُّ ذلك الاشتياق منيَ متأبطاً ،
وأتقاطرُ لهفة إلى ماوراء المستور الذيَ يُستحقْ /
أشتهي أن أعدد رموشك وأعبثُ بهم ،
أشتهي حتى أن أقبل أصابع يدك ،
آممممَ .. أشتهي أن يلامس أنفيَ أنفكَ وأقبلهُ ،
أشتهي لحظات العشاقّ :
نشوة الغزل في حنوُ حُضنك وضوءٌ خافت وقبلاتٌ حتى التخدر ،
لتوشمُ من أثرَ فِعلُ القُبل على عنقيَ طريقااً للنحرْ ،
أتحجّجُ لمن يسألني بأنها لسعةُ بعوضةةَ ،
أشتهي أن التحف معك تحت غطاءٍ واحد .. أقبلك ثمّ أقبلكَ وأقبلكَ ،
أشتهي أن أجوب بلاد ماوراء الحجاب بمزاجية تامةةَ ،
وانجبُ منك قبيلة يا ولديَ ووالديَ وأبا أولاديَ ،
يا سندي وسنديانيَ وسيديَ ،
بإسمُ من نفثَ في جسدي الروحَ أحبك حد الثملّ ..

                                                     - عروقيَ عوجاءَ ياسيديَ ،

الاثنين، 5 مارس 2012

" قُدّ قميصي من دُبر "





ستار الليل يُناديك لِ تقُدّ قميصيَ من دُبر وترآودني عن نفسيَ ،
وأن اتنفس طبقات الجنون تلك وتعتلي الشهقة في جوف العشق لينوء بأضلعي ،

مُدّ يديك وأعقد عقدة النار على سائدي لكي يشرق الصباح من بين بتلاتيَ ،
مُدّ يديك وأعقد حول خاصرتي بعض أمانيك لترتجف خاصرة الشوق ،
وأني  أحبك ، /
أحبك كل مايتغرشق نبضي له العالمين شهيد ،
أتوسد انفاسك المسترسلة مابين رهج واستواء ،
ولا تستكين صواري مضغه الحنين في صدري ..

بين يديك ثمالة تليقُ بعظيم سلطان الجنون ،
من حيثك إلي حيثُ بيَ من الوله مستطيراً لا يترعوى ،
وكلما غاصت أناملي في ندى وجهك علمتُ أني والفرح توأم نستقيك بلا انتهااءَ ،

ربااهُ والعمرُ مثقل بماهية الثمل ..
ياغرقي فيك وليتك تعيّ ،
أُعيذُك من شر المستطير في دمي ،
لِ حين تأتيك أطيافي فوق وسائد الليل ،
وتتضخم أوردة العشق مابين حنايانا ،

" أحبك " / وكلما مررتُ حنيني إليك ركعت مشاعر الشغف أسفل محراب التجليَ ،
دعنيَ أُحلُّ أزرار القميص ذات مساء وارتكب جنوني ،
حتي يتبتل هاجع الشعور بفحوى صاخبة الانفعال ،
تجعلني اغتسل برضاب المكوث مابين تفاصيلككَ المغرية ،
وأشعر بك /
وأشعر بحتميةة الإيمان بالذوبان مابين أناك وفاك ،
تلزمني ان أغمس أصبعي أسفل الحلم اللين وأتمنى ،
فَ كل حوريةة في داخلي قد كشفت عن ساق الغوايةة ،
لتعانقك عناقٌ طويـــــلَ ..

                                                               - قُدّ قميصيَ ،

الأحد، 4 مارس 2012

" أهواك وأتمنى لو ألقـــك "


 

" أهواك وأتمنى لو انساك وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداككَ "

انهيت يومي المنهك على معزوفات عبد الحليم ..
أظنها جيدة لتمنحني غدق الحب لليوم التالي ،
أسهبتُ تفكيري في كلماتها كثيرااً ،

{ أهواككَ } ،
رأيت بأنني أهواك جداً وأكثر من قصائد الزمن القديمّ ،
أهواك هوىً شرقيّ حليميّ ، /

{ وأتمنى لو أنساككَ } ،
لكنني أظن بأنه قد اخطأ في اختيار النسيان وحياكة كلماتهُ ،
ربما كان يقصد " ألقــاك "
أو أن الحرف لم يسعفه ،
أفلاَ يجب أن نلتمس سبعين عذراً لأخينا عبدالحليممّ ، !!
أتعلم .. ربما أنا التي أشتهي لقائك .. وأتمناهُ جداً ،
و أتضوّرُ شغفااً لككَ ،

{ وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداككَ } ،
هنا أتقن الحرفُ جداً ،
أخذ الكلمة من طرفُ لسانيَ ليتكلمُ بهاا عنيّ ،
آآآههَ / مجرد التفكير لنسيان الروح معك يجعلني أرفرف لأعانقق غمام السماء فرحااً ،
كم أتمنى ذلك جداً وشغفااً ،
لأنسى روحي وذاتي معك فقط ،
ولينســانيَ العالم أجمع وأنا معكك ،
لتخُطّ بأناملك دربااًعلى نحري ثمّ أجعل يديك تستقرُّ هناك ،
ليخبرك الجسد كم أتضوّرُ حنينااً ،
وأُصبحُ جسداً منسيااً في حنوُ حضنككَ ،


 

وأكررها للمرة الألفففَ .. ولينسانيَ العالم أجمع وأنا معك ،
وامنحُ ذاتي لذة الانجراف بككَ ،
لأقبّلُ ثغرك .. وأُقبّلُ عنقكك .. وأسفل ذقنك تمامااً ،
لأجلِ تلك الحنجرة التي تنطق بإسميَ وتتبعهُ بَ " أحبك "
أريدككَ متهوراً .. تمارسُ حبك لي بلذة ،
وتتسللُ ليلاً لجسديَ وتحيك نوتة معزوفةةٌ على شفتايَ ،
أنت ملكهاا وأنا أتلذذ بجنونكَ ،
أوَ تعلمُ بأن الروح أضناها لهيبُ الشوق بككَ ،
وأنت المُـراد /
فَ حينً يُنسىَ العقل كل شيءءَ يغدو بعد ذلك جنونااً ليبدأ رحلته بكل مراحله ،
لأدعو ليلااً وكل حين أن لا ينتهي ،
وان لا يعبثُ القدر بعشق أوصلني حدّ السماءءَ ،
وأدعو الربّ شكراً لِ نعمة أستثنتني وأختارت قلبي مسكنااً ،
وحولتهُ غيمةةً بيضااء تنبضُ بإسمُ عشقكك فقط ،
ف أنتَ هدية الربُّ وعيد الفرحُ لروحيَ ،
وضحكةُ ثُغريَ وحلمااً لن يلدهُ العمرُ مرتينَ ..


                                                    - أهواككَ ، وأتمنى لو ألقــاككَ ،


السبت، 3 مارس 2012

" العقم في عقل حواء "




غباء حواءءَ بات فادحااً ،
تعايشها مع واقع من وهممّ /
ونومها في سبات أحلام لُوّنت من الخارج باللون الزهري بفرشاة آدم المتسخة عفنااً ،
وتصديقها لكذبات آدم الأزلية ..
وأنه اميرها المنتظر على الفرس الأبيض ،
ليسلطن عليها بحبه ، ويعيش معها على أساس قرار هذا الحب ،
تحت سقف بيتهم الصغير ، وتنجب منه أطفال الحلم ، /
ثم يمضي بهم الزمان فيكبر هؤلاء الأطفال وتكبر هي حواء وحلمها آدم ،
وتشيخ بهم الحياة ليصبح احفادهم يلعبون من حولهم ،
وهو يقبل يدها على سنوات الحب التي خلدتها السنين حتى المشيب ،
كل هذا كان حلم يرسمه آدم لحواء ووعود وهمية كاذبة في مكالمة هاتفية واحدة فقط ،
استيقظي من سبات الحلم يا حواء ،
وانفثي ثلاثااً عن يسارك ذلك حلم مريب ، /

انتهى زمن السندريلاا يا عزيزتي ..
من كان يريدك أميرة له يقدمك للعالم بأكمله بفستان أبيض أجاج ،

أنا كبرتُ يا عزيزتي لأني بتُّ موقنةةُ أن الأحلام قُوت الصغار أمام جوع آدم ،
وأن الحب خرافة تذهب عقل صاحبهاا ،
وأن الحياة أفعوانية مهترئة ،
وأن آدم بات كتلة مسرطنة خبيثة  تتخلق في رحم الدنيا ..
استصعب على كل أطباء العالم استئصالها ،
احذري القرب منهاا فتصابي بانتحال العقممّ ،

أخبريني بوعد واحد صادق منه .. واحدٌ فقط ،
 و لكِ مني أن أثبت للعالم بأسره بأن آدمَ رسولااً ..

                                               - ساذجة يا حواء ،

" أنا وأنت وثالثنا الخيبة "



 أنا وأنت وثالثنا الخيبةة ;(
يمتد جسر وصلي إليك وما أن أضع قدمي على أوله حتى يقع بي ،
كنتَ بالنسبة لفتاة مثلي كمن تشبتت بآخر قارب نجاة كي لا تغرق في زحام الآنين الذي تذذوقت مرارتهُ ..

ليتك تركتني أغرق / ربما كان هنا طريق آخر في الضفه الاخرى لم أدركه ،
ليتك لم تلقي لي بالاً لعلي كنتُ أرضخ بواقعي العقيمّ ،
ربما كان ذلك أهون من خيبتي التي أعيشهاا
ومن ركاكة العلاقه بيننا ،
وأقل وجعااً ومرارة من برودك الدائم وأنا في قمة انغماسي بالعشق ،
لتجعلني أقيد كل احساس جميل بحبال الكتمان ،
ليندثر ، يخمد ، ثم يتساقط عفنااً ،
لم أعيَ بأن السقوط موجع حتى سقطتُ حقااً ، !
أعدك سأصمت عنك قليلااً ،
وأخاطبك بنفس أبجديات لهجتكَ الباردةةِ ..


                                                         - خيبتي بك نضجت كثيراً ،


الجمعة، 2 مارس 2012

" أحب المطر و أحبك جداً "





أحب  المطر جداً جداً ..
أتعلم لماذا ؟!
لأنه يشبهك في كل شيءءَ ،
فالمطر عندما يهطل أولى زخاته يغسل كل الأشياءء ويحييها من جديد ..
وكأن الدنيا لبست ثوبااً من بياض ( وأنت كذلك ) ..
أجيج صوت المطر عند سماعه كفيل بأن يعيد لنا الحياة بلونها الزهري ( وأنت كذلك ) ،
أعشق الجري تحت هتان المطر ليغسل ذاتي وروحي ،
ويغسل كل الأشياء المكتظة في داخلي ،
أضحك وألهو وأصدح بصوتي عالياً ،
وأرفع خصلة الحزن عن وجهي ،
وأغيب عن ذات الأشياء ،
كل ذلك كفيل بأن يعيد لي ذاكرة الطفولة لأعود مبللة لأمي في آخر النهار ( وانت كذلك ) ،

أحن للمطر جداً كَ حنيني إليك تمامااً ،
رغماً عني ورغمااً عن انتشاءات الصمت التي أحملها ،
ويستفيق الحنين بيَ ،
و أدسُّ يدي في جيوبً معطفيَ لكي أواري فيها حماسةةِ الإنتعااش ،

لم أخبرك منذ وقت أزلي بأني أشتهي المطر منك وفيك ،
أشتهي العبث معك تحت أنظار الجميعَ ،
كاان الله في عون فتاة مثلي أدركها الحب على شفتيّ رجل مثلك كالمطرر ، /



                                                   - أحب المطر جداً وأحبك أنت اكثر ،