* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟! # أقتصّ جُعبة قلبيَ حتىَ نضجتْ جداً ، فَ باتتَ مُتعفنة حين الإنتظار ، لا تأتي فسوفَ تعودُ حيثُ كُنت ، فقدْ بات قلبي كريهه الرائحة والمعشر , # تتآكل فيه حناجر القلوب حتّى تذريِ هشيمـااً تذروهُ الريـاحَ في وجوهِ العابرينَ , /
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟! # نبذنيَ في عراءِ دولـةً عصية ، و أنتبذتُ أنت الآخر في أخرىَ ... بترَ بوصلة قلبي عنك ، ولا أفقـهُ لك أمرااً , # سرقكَ منيَ هذا اللعييييين ، ومالهُ أن يفعلُ أكثر من ذلك جُرم !!! ،
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟! # إحتلّ قلبيَ ، قتلَ طفليَ ، واستعمرَ جوارحيَ ، هتكَ عِرضُ نبضيَ ، مارس بيَ الفواحش اللّممَ ، بتُّ لا حول ليَ ولا قوة ، # يجعلُ أمي أن تنعتنيَ بَ " الفوضوية ، المتعجرفةة ، اللآمبالية لأحد " و نَسِيتْ بأننيَ نَسِتُ أن أنامَ منذُ أن بات قلبيَ في يديّ رجُل ، /
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟! # أن يكونَ كريمااً معيَ في فرط طوقِ جِيد ذكرياتنا ، متفشيـااً عندَ أبناءَ الحيّ ، فأضحيتُ سريّ المفضوحَ ، ومازال والله ومازال , # أن ازرعُ كل يومٍ أمام بابيَ ورود " اللافندر " التيَ تُحبهاا ، ولا تسَعُ الدنيا فرحتيَ ، إلى أن يغتالنـيَ الليل ، أُمطِرُ وســادتيَ وأعلمُ أنك لــن تأتيَ ,/ - ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
لا انا بالفتاه الصالحة للحب ولك ولرغبتكَ .. ولا انا بالفتاه السيئة للحظ .. قد كان من بؤس وقبيح حظك انك التقيت بَ فتاه " مثلي " لها مثل حظي ، لها مثل بؤسي ، لها مثل غبائي .. ولا اظن انها غوغائية الرخص مثلي ، تفكير مازال ينهش العافية الباقيه التي تعيقني بقدم المعاناه لأسقطَ بلآ حراكَ ، كم كان عمري أبيضاً ، لكني فقدتُ لونيَ و ندوب الزمن تكبر ، وثقب الوجع في اتساع وكل هذا أكبر من أن يفقههُ قلبيَ ،
وماذا بعد ؟!
كيف لي أن أتصرفُ بشكل لائق معك بمجرد أن تخطر ببالي فكره انى " أرخصُ من التراب " ؟! أذكر أني قسمتُ تلك الكلمة ليسهل عليّ ابتلاعهاا ، فباركها الله حتى ابتلعتنيَ .. حروفها تتجلي على بؤبؤةِ عينيكَ ، اعذرني فقد كنتُ انا الساذجة في كل المطاف ، كيف لفتاةٌ شرقية مثلي في مجتمع شرقيً أن تُحب ، ؟! كيف لها أن تهيم ، وتتغنجُ حباً وهياماً ، ؟! كيف لها أن تكتب كلماتُ الغزل والحب الفاحش لعينيك ، ؟! كيف لها أن تظل حبيسة تلك الكلمة ، ؟! كيف لها وهيَ قد وقعتَ في حب رجلُ شرقي يتزوج على شاكله أمهِ ومديح أختهِ بأنها مازالتُ " عذراءٌ " في خدر الحب ، ؟! أنا تلك التي ما استطاعت ان تحافظ عليك قبل نفسها ، انا تلك التي لم افقه حتى الان كيف لي ان أسعدك ،
عذراً ، / لم أستوعبك من أول وقتٍ نهرتني فيه لأنني حاولت للتو إسعادك بطريقتك ..
عذراً ،/
لا رزقك اللهُ بأنثى مثليَ ، فقد تخسر وطناً فقط لأنها " أرخص " ..
يختالني الليلَ بخبث .. يقتصّ أثر قلبي .. يجبرنيَ على التقوقعُ في صندوقي الأسود .. ودفع ضرائب الخروج عن العقلانية ، ولست أملكُ سوى ندبَ حظيَ ، يائسة والإنحناءءَ لأمرَ ليليَ المتواطئ معك .. لا أعلمُ إلى أين أغدو !! ولا يعلمُ قلمي بأي السطور يمضيَ , ! والمفاهيمُ في ذاكرتي شااختَ , ورائحة الألم تحت أضنان صدري قد فااحتَ , والموتُ قد تكرر في عينيَ و مااتَ .. يسرقك الزمن منيَ ، وتطأُ أحاديثُ البعد عتبة بابيَ وتأخدك ، أنسى حضوركَ والرصيف الذي ينتهي بك .. أنسى كم مضى من الوقت وكم بقيَ .. لكنك اليوم غائبُ بلا توقيعَ .. ولم أفكر بألفين عذرٍ لأرجوحه مزاجكَ ، / مازلتُ أجهل مفهومَ بقائي إلى الآن ، أ الصبر ترياق الألم بحق !! أمّ انه مضخة الوجع الفائرة !! التي كلما ضخت بعمق أرضَ القسوة أنبثت في داخليَ آلامااَ ذات مفهومااً جديد ، كلما حاولتُ إعادة برمجه المفاهيم حيثُ كانت أجد ثقبااً جديد ، أثقبته أنامل البشر حتى أصبحت نبرة الألم بيَ ضخمه جدااً ، فأحاول النسيــانَ .. ومن النسيــان ماهو شفاءٌ ورحمة هبة الودودَ لِ قلوبٍ لا تقوىَ على الوجع .. - و لآ اظنهُ شفــاءَ ،
أحتاجُكَ لِـ وهلة حضورْ لا أكثر ..
أو بُرهة حياة تجعلُ شريان الأمس ينبِضُ فيكَ شُعور ,
فَ أنا أحتاجُ هذه الوهله ... وجدّاً ,
أحتاجها كي تهبُني فيها يداك الغائِبتان قُبّعة أختفاء ,
أواريني فيها مِن كُل هذه الوجوه ,
من كُل هذه الأشياء ,
لأُصبِحَ بعدَ أن أرتديها في عِداد الـلاوجود , !!
أوآآآهُ يا رجُلْ , الرجالُ كثيرٌ و الأمانيَ كثيرةٌ ، ولا أجيدُ سوى الاندثارُ بينَ جنونٌ راودتهُ عن نفسككَ ، ونبضٌ استكان بك منيَ ولا حيلةَ لي بهِ ،
أنا هيَ أنا .. كَ أيّ أنثى ترغبُ بجرعاتٍ تعيشها منك لذةٌ لا تقاومْ ، فلا يُسعفنيَ صبريَ .. لأرتطمَ بك في حين سهو ، و إنيَ لأعلمُ إذا تلامست أرواحنا نغزوُ في خطر قابل للإشتعالْ ، أحبك وإنيَ لأهوى فيك الهوىَ ، أحبك و أحبُ منكَ قُبلةً ذات اشتهاءءَ ، أحبك وأحبُ فيك مسافات سفرُ "الغوايةة" التي أقطعها دائمااً ما بينَ أذُنكَ اليمنى و عُنقككَ ، أحبك وأعلمُ بأن مجموع شفتيّ مع شفتيكَ ينتجُ أربعةُ شفاه و دوخةَ ، و أن عناقنا المحمومَ يفرزُ أربعةَ أذرع وظمأ ، و أن احتضان الأكف يترك عشرينَ إصبعااً وحيرههَ ، وقلبينَ ورئتينَ وصدرينَ ولسانينَ وشهوة ، وإنيَ لأشتهيهاا فيكَ ..
صباحُ الخيرِ من مدريدَ
ما أخبارها الفلّة؟
بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
تلكَ الطفلةُ الطفله
فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
يدلّلها كطفلتهِ
ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
ويسقيها..
ويطعمها..
ويغمرها برحمتهِ..
.. وماتَ أبي
ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
وتسألُ عن عباءتهِ..
وتسألُ عن جريدتهِ..
وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
عن فيروزِ عينيه..
لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
دنانيراً منَ الذهبِ..