الأحد، 4 مارس 2012

" أهواك وأتمنى لو ألقـــك "


 

" أهواك وأتمنى لو انساك وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداككَ "

انهيت يومي المنهك على معزوفات عبد الحليم ..
أظنها جيدة لتمنحني غدق الحب لليوم التالي ،
أسهبتُ تفكيري في كلماتها كثيرااً ،

{ أهواككَ } ،
رأيت بأنني أهواك جداً وأكثر من قصائد الزمن القديمّ ،
أهواك هوىً شرقيّ حليميّ ، /

{ وأتمنى لو أنساككَ } ،
لكنني أظن بأنه قد اخطأ في اختيار النسيان وحياكة كلماتهُ ،
ربما كان يقصد " ألقــاك "
أو أن الحرف لم يسعفه ،
أفلاَ يجب أن نلتمس سبعين عذراً لأخينا عبدالحليممّ ، !!
أتعلم .. ربما أنا التي أشتهي لقائك .. وأتمناهُ جداً ،
و أتضوّرُ شغفااً لككَ ،

{ وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداككَ } ،
هنا أتقن الحرفُ جداً ،
أخذ الكلمة من طرفُ لسانيَ ليتكلمُ بهاا عنيّ ،
آآآههَ / مجرد التفكير لنسيان الروح معك يجعلني أرفرف لأعانقق غمام السماء فرحااً ،
كم أتمنى ذلك جداً وشغفااً ،
لأنسى روحي وذاتي معك فقط ،
ولينســانيَ العالم أجمع وأنا معكك ،
لتخُطّ بأناملك دربااًعلى نحري ثمّ أجعل يديك تستقرُّ هناك ،
ليخبرك الجسد كم أتضوّرُ حنينااً ،
وأُصبحُ جسداً منسيااً في حنوُ حضنككَ ،


 

وأكررها للمرة الألفففَ .. ولينسانيَ العالم أجمع وأنا معك ،
وامنحُ ذاتي لذة الانجراف بككَ ،
لأقبّلُ ثغرك .. وأُقبّلُ عنقكك .. وأسفل ذقنك تمامااً ،
لأجلِ تلك الحنجرة التي تنطق بإسميَ وتتبعهُ بَ " أحبك "
أريدككَ متهوراً .. تمارسُ حبك لي بلذة ،
وتتسللُ ليلاً لجسديَ وتحيك نوتة معزوفةةٌ على شفتايَ ،
أنت ملكهاا وأنا أتلذذ بجنونكَ ،
أوَ تعلمُ بأن الروح أضناها لهيبُ الشوق بككَ ،
وأنت المُـراد /
فَ حينً يُنسىَ العقل كل شيءءَ يغدو بعد ذلك جنونااً ليبدأ رحلته بكل مراحله ،
لأدعو ليلااً وكل حين أن لا ينتهي ،
وان لا يعبثُ القدر بعشق أوصلني حدّ السماءءَ ،
وأدعو الربّ شكراً لِ نعمة أستثنتني وأختارت قلبي مسكنااً ،
وحولتهُ غيمةةً بيضااء تنبضُ بإسمُ عشقكك فقط ،
ف أنتَ هدية الربُّ وعيد الفرحُ لروحيَ ،
وضحكةُ ثُغريَ وحلمااً لن يلدهُ العمرُ مرتينَ ..


                                                    - أهواككَ ، وأتمنى لو ألقــاككَ ،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق