السبت، 3 مارس 2012

" أنا وأنت وثالثنا الخيبة "



 أنا وأنت وثالثنا الخيبةة ;(
يمتد جسر وصلي إليك وما أن أضع قدمي على أوله حتى يقع بي ،
كنتَ بالنسبة لفتاة مثلي كمن تشبتت بآخر قارب نجاة كي لا تغرق في زحام الآنين الذي تذذوقت مرارتهُ ..

ليتك تركتني أغرق / ربما كان هنا طريق آخر في الضفه الاخرى لم أدركه ،
ليتك لم تلقي لي بالاً لعلي كنتُ أرضخ بواقعي العقيمّ ،
ربما كان ذلك أهون من خيبتي التي أعيشهاا
ومن ركاكة العلاقه بيننا ،
وأقل وجعااً ومرارة من برودك الدائم وأنا في قمة انغماسي بالعشق ،
لتجعلني أقيد كل احساس جميل بحبال الكتمان ،
ليندثر ، يخمد ، ثم يتساقط عفنااً ،
لم أعيَ بأن السقوط موجع حتى سقطتُ حقااً ، !
أعدك سأصمت عنك قليلااً ،
وأخاطبك بنفس أبجديات لهجتكَ الباردةةِ ..


                                                         - خيبتي بك نضجت كثيراً ،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق