الثلاثاء، 6 مارس 2012

" عروقيَ عوجاء ياسيديَ "




في العاشقينَ عرقٌ من الحبِ خُلِق أعوجاً ..
وفي داخلي أنا جميع العُروقِ خُلِقت عوجااءَ ،
تنبضُ بككَ .. تتسعّرُ عند كل فوجةة لقاء ،
أنت فيها تتملكني بالرغبةَ و أنا والروح أتأجّجُ نشوةَ ،
ولن أنجو من سعير رغبتكَ ولذتهاا ،

يا سيديَ : هلاّ خففتُ وطأةُ لهيب الشوق قليلااً ، وقدمتَ !!
لتلآمس أعواد الكبريت في جسدي حتىَ تُضرمُ ناراً وتجعلُ من الاشتياق رماداً ،
أخشى أن ينسلُّ ذلك الاشتياق منيَ متأبطاً ،
وأتقاطرُ لهفة إلى ماوراء المستور الذيَ يُستحقْ /
أشتهي أن أعدد رموشك وأعبثُ بهم ،
أشتهي حتى أن أقبل أصابع يدك ،
آممممَ .. أشتهي أن يلامس أنفيَ أنفكَ وأقبلهُ ،
أشتهي لحظات العشاقّ :
نشوة الغزل في حنوُ حُضنك وضوءٌ خافت وقبلاتٌ حتى التخدر ،
لتوشمُ من أثرَ فِعلُ القُبل على عنقيَ طريقااً للنحرْ ،
أتحجّجُ لمن يسألني بأنها لسعةُ بعوضةةَ ،
أشتهي أن التحف معك تحت غطاءٍ واحد .. أقبلك ثمّ أقبلكَ وأقبلكَ ،
أشتهي أن أجوب بلاد ماوراء الحجاب بمزاجية تامةةَ ،
وانجبُ منك قبيلة يا ولديَ ووالديَ وأبا أولاديَ ،
يا سندي وسنديانيَ وسيديَ ،
بإسمُ من نفثَ في جسدي الروحَ أحبك حد الثملّ ..

                                                     - عروقيَ عوجاءَ ياسيديَ ،

هناك تعليقان (2):

  1. مساءك طهر غاليتي

    أنا كذلك أملك عروق عوجاء
    ليس لها من أمل في الاستقامة
    وكذلك مايجري بتلك العروق
    هوسائل التمرد الذي يعكس الافعال
    عروقك خالفت عروقي
    رغم نفس الاعوجاج الذي تشابهت به
    كلماتك جعلتني أنزف تمرد بغزارة على غير المعتاد
    يمتلكني خوفا إن استنزفت كل تمردي لن أجد متبرعا كالذي يتبرع دما
    وربما ......
    ..
    غاليتي بشرى
    ويقبعُ حرفكَ في الرف العلوي من الحب
    في واجهةِ مسائي التيِ أنعشه عطرُ الساعاتِ الأخيرة من الصباح!

    :
    حفظ الله لك حبك وووجمع بينكما
    لقلبك الود ..

    أنثى ..

    ردحذف
  2. عندما نترك العنان لمشاعرنا للبوح، تكون الحروف حُبلى بالاشتياق
    هنيئاً ليَ بكِ
    وهنيئاً ليَ أن نقرأنيَ ،


    كونيَ بالقربَ دومااً ،

    ردحذف