الثلاثاء، 28 فبراير 2012

" أنثى محرمة على رجال الأرض "



أراني أنثى محرمة على رجال الأرضَ ،
لا أحد أراوده عن نفسي بعدك ،
لا رجلٌ أشقّ قميصه من دُبر بعدك ، /
لا رجل ستتطغى له تلك النفس الأمارة بالسوء سواكك ،
لا رجلُ سيأتي من بعدك أن لم تكنْ انت ،
لا رجلُ بمثل قامتك الطويلة طهراً ،
كَ طوق ياسمين كان يعلو رأسي ويغازل خصآل شعريَ ،
لا رجلُ بمثل هاتان العينين ،
ورموشها المفرطة طولااً وسواداً ،
لا رجلُ يمتلك تلك الشفة السمراءءَ ،
لا أحد يمتلك ذلك النبض بصدرك ،
" بسسمّ الله " .. يعمي نسوة الخلق عنك ،
فوالله لا يشقّنّ بآطن أيديهم ذات غفلة ،

+  لا وربُّ الأولين والآخرين لآ أحد ..



                             - م،ق / مما رآق ليَ


" كنا أصدقاء .. أتذكر ؟! "



كنا أصدقاء .. أتذكر ؟!
أتذكر كيف كنا أصدقاء ؟!

أتذكر ضحكاتنا التي خَلتُ انها لن تنتهيَ سوى بانفجار صدورنا ؟!
أتذكر كيف انفلت هذا الفرح من ايدينا كعبق عطر انتشلنا من الواقع ؟!
أتذكر كيف تشظت اصداء الضحكات منا ؟!
أتذكر أول مرة قلت لي فيها " أحبك " .. وكيف أتت كجلمود أثلج صدري ؟!
أتذكر كيف تحول حينها ضجيج المدينة في داخلي إلى صمت ؟!
وكأنني ولدتُ من جديد على مهد حبك الأزلي ،

" حبيبي " أتذكر ؟!
نادراً ما أناديك بهذه الكلمه رغم اشتعالها الدائم في صدري ،
كنتُ أرى في عينيك طفولتي وكنتُ دائماً تشعرني بأني لا أكبر ،
أتذكر كيف أحببتك بجنون مفعم وكأن الحياة كلها ستكمن في عيناك ؟!
ما زلت أذكرُ أدق تفاصيلنا ..
عشقتُ الصداقه منك .. وأحببتُ الحب فيك ..
فلو كنتُ أعلم بأن القدر سيهبك لي صديقاً لتصبح حبيبااً لكنتُ بحثتُ عنك طول الدهر وزماانيَ ،
" أحبك " يا أول وآخر صديق وحبيب ..


                                  - أتذكر ؟!


" فيروزية "



 : ضااق خِلقيَ يَ صبيّ ،
                      من هآلجوّ العصصبيّ ، /




                                                        - فيروزية ،


الاثنين، 27 فبراير 2012

" قبلةةُ عربية "




منذُ ذلك اليومَ الذي كنتَ تتكئُ به على أريكه غرفتي البنفسجيةةَ ،
منذُ تلك الساعة التي كنتُ تجلسُ بها بَ خُيلاءءَ باعثااً لي نظراتٌ لظّى ،
و أنا أقترب منك لأمنح نفسي حقها في شريعة الحب ..
منذُ ذلك اليوم وتلك البقعه من الأريكة " مقدسة " لديّ ..

سيديَ ، /
وحدها رائحة جسدك تمخر حاسة الشمُّ بيَ ،
استطيع تمييزها من وراء مئات الحدود التي تفصل بيننا ..

،


يَ سيديَ ،
يَ رجلي الأسسمرَ ، ذو المنكبين العريضتين ، فارع الطول ،
ذو العينين الناعستين ، مائل الابتسامة ،
يَ صاحب الخطيئة الأولىَ ،
أنت من سرق حبات التوت من شفتيّ قبل أن يحين موعد قطافها ،
أنت الذي عرىّ ظهري للهواء البارد المنعش وأخذ يعزف بأطراف أصابعه على عمودي الفقريّ ،
أنت الذي أذاق انثناءات جسدي طعم شفتيه ،
أنت الذي أغرقني في تفاصيل النشوة والفرح ،
أنت الذي رقصتُ له بأطراف اصابعيَ على كفيه ورفعني عاليااً حتى عانقت الغماامَ ،
أنت .. يَ أنت " أحبك جداً "

هنا : في الزاوية اليسرى لثغري بقايا قبلةةُ شقية ،
قبلةة كأنها عُقدت بسكر وتوت ،
قبلةة ستخلدها الذاكرة ،
وذلك العنق الذي وشمته بقبلاتك ليصبح توت ثغرك تاركااً بصمه جنونه ،
فكما تعلم أنا لا أريد قبلةة فرنسية فحسب ، /
أنا أريد قبلةة عربية ممتلئة بالأنانية والهجوم وعداء شرقيتكَ ..




                                   - قبلة 27 فبراير ،




الأحد، 19 فبراير 2012

" إقتربت النهايةة للأسسفّ " !!





إرهاصات الروح مكللة بالوجع ،
تسممت مشاعري بندبات الألم ،
فقدتُ عذريتي في الحب لأجلك ومعك ،
جعلتني انساق لك طوعااً تحت وعود الحب الوهمية بإسم { الحلم الوردي } ،
كانت وعوداً تُبنى على جرف ٍ هاوٍ سرعان ما انهارت من أول جدال احتد بينناا ،
ألقيت الدرس عليّ جيداً .. لقّيتنيَ درسااً لن أنساه ما برحت ،
ألقمتني الصفعه الكبرى و الأولى في مهد حبي ،
واظنها ستكون الأخيرة / نعم .. بزعمك أننا قد اقتربنا من النهاية للأسف يا أنت ،
" أحسنت " ، أصفق لك بحرارة تقديراً وتبجيلااً ،
استطعت أن تسير على خطى قلبي المنساق إليك ثم تركله للشقاءء ،

أتظن أنك أحببتني !!
جعلتني أردد هذا السؤال على نفسي ومسمعي وفي صباح ومسائي مائة مرة ،
رُسمت ملامح هذا السؤال على جبيني ،
ولم أجد ولو بالنصف إجابة له منذ مقولتك الأخيرة ليَ ،

- كسرتني / وسأطعمك البؤس الذي جرعتني إياه ،
- خذلتني / واستنفذت أنوثتي لعهدكَ ،
 - أيقظتني / بصفعه مزرية جعلت حلاوه الحلم الوردي ملحااً أجاج ،

ستخسرني كثيرااً ..
أحكمت إقفال قلبي جيداً وحاذرت كل الحذر أن أقع في حب رجل ،
وأنت استطعت الوصول إلى { كلمة المرور } واقتحمته ،
أحببتك حينها بكل ما أوتيتُ من جنونَ ،
تركتُ لك الطريق مفتوحااً بكل أريحيه ،
وما أن دخلت حتى أوصدتُ كل أبوابه مرة أخرى عليكَ ،
لتكون ملكــهُ ،

حـســـبُكْ ..
فالآن تريد التحلل منه !!
لا أمانعك .. فحاذر جيدااً ،
ربما تعود مجدداً وقد تغيرت { كلمة المرور } السابقة ،
فلن يكون لك  { في الطيب نصيب } ..



             - والرب ، لن أسامحك وجعااً قط ،


" ليلـةٌ صاخبــةَ "






أشتهي الليلة أن أقول أشياءء كثيرة ،
أن اختلي بك و أرسم على خارطتك طريق جنونيَ ،
وأحتل مقامات الأزل في عتوات قلبك ذات الليلة ،
وألمس ذلك الطفل الحانيَ في داخلككَ بمعية سرب من نفحاات عجاف الروح المكللة بالفرح وهي بين يديك ،
فابتدأت ولادتي من ضلعك الأعوج ،
اجمعني على صدر صباحككَ مائة وتسعون قبلةةُ ،
لأخبئ روحي بأجداث بتلاتك ،
وأطعمك السكر الذي منك بي عُمِر ،
لألقيك في زوبعةة جسدي بشراسة ،
فتصبح أمير البداية بلا موعد ، وسأجعلهاا لك { فُـمَّ } البدايةةَ ،

الآن فقط : أيقنت بأن { مصر } ولاّدة ، لأنها أنجبت رجل شرقي مثلك مغموس بمااء الشهد ،
أنا انثى لاذت بعد عناء إلى حضن يؤويها ،
أنثى تفلتت عن إرادتها حين هزمها الحياءءَ ،
هنا ، في احضانككَ أجد مراديَ ،
وارنيَ كأجمل { حلمَ } ورديَ ،
فأنا متعطشة لإرتواء يهز شرايينيَ ،
وينعش أوردتيَ ،
هنا / تتجمد ذوائب روحيَ ،

أعشقك بكل مافيكَ ،
وأتلهف لِـ لحظة وصال تذيب الصقيع فينااً ،
فأنا بحاجة خشونتك التي تبدد خجلي منك ،
أيها النشوة ، انت مبتغايَ ،فَ حُبك يا أغرودة روحي يشبه السحر ،
هيهات أن اتوب عنه،
 هيهات أن أفرغ منه كأسي ،
أتعلم : أنك أغتصبت وجداني بدون رحمةةَ ،
وأنك أغتضبت عالمي وكنت أيضااً الرحمةةَ ،

جُودَ عليّ بذات الاحتواءءَ الذي أنشده ،
احتويني بإرادة رجل ،
فَ شغف شوقي يستصرخ رجولتكَ ،
امنحني فرصة لإغراء نزواتككَ التي تتهرب منهاا ،
راود ماجمد مني بخداع الرجولة الذي اخشاه لو كان من غيركك ،
دعني أهيم في معالمك وتهيم في معالمي ،
ولنطلق لأنفسسنا العناان لتقودنا حيث يقود الجنون اصحابه ،
ادنو مني فأنا { ثملةةَ } ..
أجد بداخلي مشاعر مجنونة ،
جنوني يراودني بأنني سأبرأ في أحضانك ..
وامنحني المزيد من قبلات مسكونة الشفااه ،
واسكنيّ في شقك الأيسر ،

أشتهي فيك المشاغبةةَ الجنونية ،
فأثآر شقاوتكَ على عنقيَ تعمدتٌ إظهارها ،
ليشهد الجميع أنني حصلتُ على ليلةةَ صاخبــــة ..
ولتصدح صيحاتنا إلى عروش السماء وأقعار الأرض ..
وسأضع جملتي الأخيرة بأحمر شفاهي بمنديل أبيض ،
                                                                              
                                                - أشتهيك يا رجل ،



الثلاثاء، 14 فبراير 2012

" أراهنك بقبلةةَ واحدة "




هبني صوتككَ الناعس بمعية { قبلةةِ } بركانية فقط واراهنك على هلاك الشتااء ، ،


تحت فوج هتان من زخاات المطر نتراقص نشوة ، وضحكاتنا تتأرجح في الطرقات سباتااً ،
كيف لي ان ابتدأ الغزل فيكَ وانت فاتحة عمري وعاقبته ،
اأبتــدأ من عينيك الناعستان التي تثير الجنون بي نحو حتفي ،
أم من حديثك المسترسل بطعم السكر المفعم بالشتااءَ ،
أم اتحدث عن صوتك العندليب الذي يطلق عصاافير الكون في أذني ،

كيف أباشر الحديث عنك ، ولا أجد الحرف يسعفني ، وأنت القابض على أبجديتي ،
أنت فصيلة الشتااء التي أحبهاا ،
رجل استثنائي مغموس بالهلامَ الذي لا يبصر تصرفاته سوى عيون قلبي ،
 رجل مثلك لا يكفيه تأويل  و رؤيـا ، ولا أملك بحضوره سوى الانسياق طوعااً ،
خذني إلى حنوُ حضنك برفق وبكل خفة وحفاوة ، /
فإني اشتهي البرد المستوطن ضلوعككَ ،
لكن إيـاك أن تطيل النظر في عيني ـ فأنا  لازلت العاجزه عن مواجهه تسلطات نظراتك المسلولة ،

عما قليل ستغني فيروز " شتيّ يا دنيَ تيصير موسمناا أحلى "
و أنا على حواف صوتهاا اترنح وأسترسل بالتفكير فيككَ ،

أقترب مني أكثر ولا تخشى على برد الشتااءَ ،
 ففي صدرككَ شتاء يسع الكون بأكمله يغويني ويجذب مغناطيسيه حبي ،
أحميني من نيران مشاعري ومن عتوات الجو الجاافّ ،
ولا زلت أراهن قبلةةَ واحدة منك قادره على هلاك الشتااءَ ..




                                                 - ولا زلت أراهنك يارجلَ ،



الأحد، 12 فبراير 2012

يا رجلااَ ،




{ ألفٌ .. حااءٌ .. بااءٌ .. كاف }

وبككَ أتنفس ، يا رجلااً أرى فيه كل رجال الكون أجمعَ ،
فكل ما بك يدعو قلبي إليكَ ،
أخبركَ سرااً !!
أني أرى فيك حنان الأب ، ورقة العاششقَ ،وحلم الطفلِ ، وجنون الأخّ ..
سأستهويك عشقااً وجنونااً فادح .. حتى تصبح غير صالحٌ للحب من بعديَ ..
جنون الحب ربما يفعل الكثير ، يهوي بنا سبعين خريفااً في متاهات برزخ حياة العاشقينَ ،
أود لو كان بإمكانيَ أن آخذ صوتككَ عنوةةِ،
أحتفظ به في قنينةةِ عطر ، أستعطر به صباحَ مساءءَ ..
أدلقهُ على معصمي ووسادتيَ حين يفضحني الحنين بككَ ،
أقسسسمَ أنني جننتُ به ،
هناا : لككَ قبلةةِ أطبعهاا على جنائن الشهد فيك ،
أستحوذ بها على تمردات رجولتكَ التي تجعلني اترنح امامهاا ولا أفترّ ..




                                                  - يا رجلَ .. لنا حديثٌ آخر ،


السبت، 11 فبراير 2012

حماكِ الله يَ مصصرَ ،




   حمآكِ الله يَ مصصرّ ،
  لكِ فوجُ دعواتٍ من  القلبَ لاا تنضبّ ابدااً ..
  أستودعتكِ المولىَ ،



                                              - ي ربَ ،

  




الثلاثاء، 7 فبراير 2012

‘‘ هكـــذا أنـا ‘‘



انا سيئة جداً ، جداً ، جداً ..

سيةة للغاية .. انا لا اقول كلامااً جميلاا .. ولا ابتسمّ ..

انا احتدّ ُكثيرا .. انا مُتعبة جداً ..انا أثير النزاع دومااً كما يتفوهون ،

انا تلك الفتاة الممتلئه بالسيئات .. لا تشعر .. لا تتألم .. لا تحب .. ولا تمارس طقوس الجنون .. هكذا انا ،

جعلت أرتب من نفسي شيئاا فشيئااً ..

وضعتني كما هم يزعمونَ .. لم أعد اثق بَ عيني ولا بمشاعري ابداً .. ولا حتى بهمّ ..


عفواً يَ انا ...

لقد أرهقتكِ .. خذلتكِ .. أسقطتكِ من رتابة النفس ...

‘‘ هههههههه ‘‘ مملةةُ انا ..

ساذجة جدااً .. آمنت بمن يقول لا تعطي { كلكَ } لمن لا يقدم لك بعضه ..


رباهّ .. هبني سعة صدر كي اتحمل ما لا اطيق ..

رباهّ ..أنني اوشك على منعطف فأعني عليه ..

أنني اتخبط بين ردهاات اللاوعي ..

غيبوبةة مميـتـه اعيشهاا ..

تتعالى الاصوات بداخلي تتكاثر وتتكاثر..

تجتمع في أعلى الترقوة ، حشرجات تمنعني من التنفس والحديث ..

اختنق وأختنق ،

فأتساقط فتات بين جنبات الألم ،

رباه .. أنني اختنق .

اتألم منهم بشششدة.. أشعر برغبة جامحه في الفناءءَ ..

رباهّ .. خذني إليككَ ، واجعلني ذكرى جميلة لهم لا ذكرى سيئة ..

وامنحهم الاطمئنان من بعديَ واجعل الحياة لهم جنة على أرضك ..

هكذا اناا دوماا لن أتعلمّ ..

ومازلت ساذجةة .. حتى في أششدّ لحظاات اختناقي منهم .. أحبهم .. وادعو الربّ لهمَ ,




، هكذا أنــا -                                                      

عاتبــةةِ عليك ،



صومعة فقد تحوينيَ ،
تتكاثر بي ولا أعلم الى اي مدى ستصل ،
إحسااس موجع حقااً ،

يتوارى بداخلي ضجيج مدينةةِ .. كل يوم يعيش افرادهاا على أمل سقياا لقائككَ ،
تجتاحهم استفاقة حنين حد السمااء والطارق ، وتهوي بهم في اواخر كل ليلة شتااء إلى الدرك الاسفل من اللاشيءَ ،

عطشى حنين اولئك سيدي ،
يرتشفون جرعاات من خيبات الامل كل يوم ومع ذلك لم يرتوو ،

عاتبةةِ جداً عليك ..
مازلت أعشق جنبات الضياع في ليالي الشتاء البارده من بعدك ،
أتتبع فيهاا خطوات اقدامك بعد الغياب .. اتحسسها ببطء
لعليّ استنير وأصل بعد ضيااع بات طويلاً ،
واسرق النظر خلسةةِ إليك .. وارتشف حينهاا زخات قبلات منك حتى أثمل ،
أدين بهاا لكَ مدى الحياةةِ ،




                                                       - في ليالي ديسمبر ‘


‘‘ اخاصمـكَ آههَ ‘‘



اختناقااًتَ متراكمةةِ .. تقمع في يساار صدريَ ،
احاول جااهدة ان الفظ آخر انفاسسك من داخليَ ،
وكل محاولاتيَ باءت بالفشل ،
أراك لبرهه .. واتقمص دور { اللامبالاة } .. وانا اراقب تفاصيل التفاصيل ،
أمر مرهق حقااً ،

اشتاق اليك .. واغمض عيناي .. وأبدأ في العد .. واحد .. اثنان ... ثلاثةة...
واعلم متيقنه أني لو أحصيت كل اعداد العالم ..
ولو أغمضت عيناي ما تبقى لي من عمر ثم فتحتهما.. فلن اراك امامي يومااً ،
سأفتقدك .. وهاهي تقرع اجراس الفراق ،
فلن اكرهك .. ولن احاول نسيانكك.. ولن اندم على إبصاري بك ..
فَ بك أحببتك .. فهل رأيت من يقتلع عيناه لأنها تؤلمه !!

فماذا بعد الفقد ؟!
أصبحت فارغه حتى من ذاتي .. مصابة بالكثير من وعكاات الخذلان ..
ترتجف اطرافي حنينااً ..
وتبكيني أي أغنية حتى وان كانت على وزن " اخاصمك آههَ "

                                                       - في ليالي ديسمبر ‘