الأحد، 19 فبراير 2012

" إقتربت النهايةة للأسسفّ " !!





إرهاصات الروح مكللة بالوجع ،
تسممت مشاعري بندبات الألم ،
فقدتُ عذريتي في الحب لأجلك ومعك ،
جعلتني انساق لك طوعااً تحت وعود الحب الوهمية بإسم { الحلم الوردي } ،
كانت وعوداً تُبنى على جرف ٍ هاوٍ سرعان ما انهارت من أول جدال احتد بينناا ،
ألقيت الدرس عليّ جيداً .. لقّيتنيَ درسااً لن أنساه ما برحت ،
ألقمتني الصفعه الكبرى و الأولى في مهد حبي ،
واظنها ستكون الأخيرة / نعم .. بزعمك أننا قد اقتربنا من النهاية للأسف يا أنت ،
" أحسنت " ، أصفق لك بحرارة تقديراً وتبجيلااً ،
استطعت أن تسير على خطى قلبي المنساق إليك ثم تركله للشقاءء ،

أتظن أنك أحببتني !!
جعلتني أردد هذا السؤال على نفسي ومسمعي وفي صباح ومسائي مائة مرة ،
رُسمت ملامح هذا السؤال على جبيني ،
ولم أجد ولو بالنصف إجابة له منذ مقولتك الأخيرة ليَ ،

- كسرتني / وسأطعمك البؤس الذي جرعتني إياه ،
- خذلتني / واستنفذت أنوثتي لعهدكَ ،
 - أيقظتني / بصفعه مزرية جعلت حلاوه الحلم الوردي ملحااً أجاج ،

ستخسرني كثيرااً ..
أحكمت إقفال قلبي جيداً وحاذرت كل الحذر أن أقع في حب رجل ،
وأنت استطعت الوصول إلى { كلمة المرور } واقتحمته ،
أحببتك حينها بكل ما أوتيتُ من جنونَ ،
تركتُ لك الطريق مفتوحااً بكل أريحيه ،
وما أن دخلت حتى أوصدتُ كل أبوابه مرة أخرى عليكَ ،
لتكون ملكــهُ ،

حـســـبُكْ ..
فالآن تريد التحلل منه !!
لا أمانعك .. فحاذر جيدااً ،
ربما تعود مجدداً وقد تغيرت { كلمة المرور } السابقة ،
فلن يكون لك  { في الطيب نصيب } ..



             - والرب ، لن أسامحك وجعااً قط ،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق