الأحد، 19 فبراير 2012

" ليلـةٌ صاخبــةَ "






أشتهي الليلة أن أقول أشياءء كثيرة ،
أن اختلي بك و أرسم على خارطتك طريق جنونيَ ،
وأحتل مقامات الأزل في عتوات قلبك ذات الليلة ،
وألمس ذلك الطفل الحانيَ في داخلككَ بمعية سرب من نفحاات عجاف الروح المكللة بالفرح وهي بين يديك ،
فابتدأت ولادتي من ضلعك الأعوج ،
اجمعني على صدر صباحككَ مائة وتسعون قبلةةُ ،
لأخبئ روحي بأجداث بتلاتك ،
وأطعمك السكر الذي منك بي عُمِر ،
لألقيك في زوبعةة جسدي بشراسة ،
فتصبح أمير البداية بلا موعد ، وسأجعلهاا لك { فُـمَّ } البدايةةَ ،

الآن فقط : أيقنت بأن { مصر } ولاّدة ، لأنها أنجبت رجل شرقي مثلك مغموس بمااء الشهد ،
أنا انثى لاذت بعد عناء إلى حضن يؤويها ،
أنثى تفلتت عن إرادتها حين هزمها الحياءءَ ،
هنا ، في احضانككَ أجد مراديَ ،
وارنيَ كأجمل { حلمَ } ورديَ ،
فأنا متعطشة لإرتواء يهز شرايينيَ ،
وينعش أوردتيَ ،
هنا / تتجمد ذوائب روحيَ ،

أعشقك بكل مافيكَ ،
وأتلهف لِـ لحظة وصال تذيب الصقيع فينااً ،
فأنا بحاجة خشونتك التي تبدد خجلي منك ،
أيها النشوة ، انت مبتغايَ ،فَ حُبك يا أغرودة روحي يشبه السحر ،
هيهات أن اتوب عنه،
 هيهات أن أفرغ منه كأسي ،
أتعلم : أنك أغتصبت وجداني بدون رحمةةَ ،
وأنك أغتضبت عالمي وكنت أيضااً الرحمةةَ ،

جُودَ عليّ بذات الاحتواءءَ الذي أنشده ،
احتويني بإرادة رجل ،
فَ شغف شوقي يستصرخ رجولتكَ ،
امنحني فرصة لإغراء نزواتككَ التي تتهرب منهاا ،
راود ماجمد مني بخداع الرجولة الذي اخشاه لو كان من غيركك ،
دعني أهيم في معالمك وتهيم في معالمي ،
ولنطلق لأنفسسنا العناان لتقودنا حيث يقود الجنون اصحابه ،
ادنو مني فأنا { ثملةةَ } ..
أجد بداخلي مشاعر مجنونة ،
جنوني يراودني بأنني سأبرأ في أحضانك ..
وامنحني المزيد من قبلات مسكونة الشفااه ،
واسكنيّ في شقك الأيسر ،

أشتهي فيك المشاغبةةَ الجنونية ،
فأثآر شقاوتكَ على عنقيَ تعمدتٌ إظهارها ،
ليشهد الجميع أنني حصلتُ على ليلةةَ صاخبــــة ..
ولتصدح صيحاتنا إلى عروش السماء وأقعار الأرض ..
وسأضع جملتي الأخيرة بأحمر شفاهي بمنديل أبيض ،
                                                                              
                                                - أشتهيك يا رجل ،



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق