هبني صوتككَ الناعس بمعية { قبلةةِ } بركانية فقط واراهنك على هلاك الشتااء ، ،
تحت فوج هتان من زخاات المطر نتراقص نشوة ، وضحكاتنا تتأرجح في الطرقات سباتااً ،
كيف لي ان ابتدأ الغزل فيكَ وانت فاتحة عمري وعاقبته ،
اأبتــدأ من عينيك الناعستان التي تثير الجنون بي نحو حتفي ،
أم من حديثك المسترسل بطعم السكر المفعم بالشتااءَ ،
أم اتحدث عن صوتك العندليب الذي يطلق عصاافير الكون في أذني ،
كيف أباشر الحديث عنك ، ولا أجد الحرف يسعفني ، وأنت القابض على أبجديتي ،
أنت فصيلة الشتااء التي أحبهاا ،
رجل استثنائي مغموس بالهلامَ الذي لا يبصر تصرفاته سوى عيون قلبي ،
رجل مثلك لا يكفيه تأويل و رؤيـا ، ولا أملك بحضوره سوى الانسياق طوعااً ،
خذني إلى حنوُ حضنك برفق وبكل خفة وحفاوة ، /
فإني اشتهي البرد المستوطن ضلوعككَ ،
لكن إيـاك أن تطيل النظر في عيني ـ فأنا لازلت العاجزه عن مواجهه تسلطات نظراتك المسلولة ،
عما قليل ستغني فيروز " شتيّ يا دنيَ تيصير موسمناا أحلى "
و أنا على حواف صوتهاا اترنح وأسترسل بالتفكير فيككَ ،
أقترب مني أكثر ولا تخشى على برد الشتااءَ ،
ففي صدرككَ شتاء يسع الكون بأكمله يغويني ويجذب مغناطيسيه حبي ،
أحميني من نيران مشاعري ومن عتوات الجو الجاافّ ،
ولا زلت أراهن قبلةةَ واحدة منك قادره على هلاك الشتااءَ ..
- ولا زلت أراهنك يارجلَ ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق