الجمعة، 23 نوفمبر 2012

" أنت ابنٌ عااقّ "

 
 
 
 
 
 
حملتُك كُرهااً ، و وضعتُك كُرهااً ،
و حملُك و فصالُك كلفنيَ دهرااً ،
حتى إذا بَلغت أشُدَك ،
نكرتَ نعمتيَ ،
و أوزعتَ قلبيَ كِسفـااً تُدمـىَ . /
 
 
 
 
 
 
 
 
أنت .. أنت .. أنت
إبنٌ عااقّ لِ قلبيَ ، حملتُك ذات نزوة فُسق ،
ولدتُك ذات مخااضِ سُـقم ،
راعيتُك ذات حبّ إمتلاك ،
فَ كبُرتَ جاحدااً للهوى ،
و أسقيتنيَ مرّ العــذاب . /
 
 

الأحد، 11 نوفمبر 2012

" ماذا يفعلُ الغيـابَ !! "





* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
 # أقتصّ جُعبة قلبيَ حتىَ نضجتْ جداً ، فَ باتتَ مُتعفنة حين الإنتظار ، لا تأتي فسوفَ تعودُ حيثُ كُنت ، فقدْ بات قلبي كريهه الرائحة والمعشر ,

# تتآكل فيه حناجر القلوب حتّى تذريِ هشيمـااً تذروهُ الريـاحَ في وجوهِ العابرينَ , /


 

* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
# نبذنيَ في عراءِ دولـةً عصية ، و أنتبذتُ أنت الآخر في أخرىَ ... بترَ بوصلة قلبي عنك ، ولا أفقـهُ لك أمرااً ,

# سرقكَ منيَ هذا اللعييييين ، ومالهُ أن يفعلُ أكثر من ذلك جُرم !!! ،


 
 
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
# إحتلّ قلبيَ ، قتلَ طفليَ ، واستعمرَ جوارحيَ ، هتكَ عِرضُ نبضيَ ، مارس بيَ الفواحش اللّممَ ، بتُّ لا حول ليَ ولا قوة ،

# يجعلُ أمي أن تنعتنيَ بَ " الفوضوية ، المتعجرفةة ، اللآمبالية لأحد " و نَسِيتْ بأننيَ نَسِتُ أن أنامَ منذُ أن بات قلبيَ في يديّ رجُل ، /


 
 
* ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!
# أن يكونَ كريمااً معيَ في فرط طوقِ جِيد ذكرياتنا ، متفشيـااً عندَ أبناءَ الحيّ ، فأضحيتُ سريّ المفضوحَ ، ومازال والله ومازال ,

# أن ازرعُ كل يومٍ أمام بابيَ ورود " اللافندر " التيَ تُحبهاا ، ولا تسَعُ الدنيا فرحتيَ ، إلى أن يغتالنـيَ الليل ، أُمطِرُ وســادتيَ وأعلمُ أنك لــن تأتيَ ,/



                                                              -  ماذا يفعلُ الغيـاب .. ؟!

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

" أنا إمرأةُ فــاسدة "



 
 
 
اتعثر انا وعقلي وقلبي ومبادئي امامك ..
لا انا بالفتاه الصالحة للحب ولك ولرغبتكَ ..
ولا انا بالفتاه السيئة للحظ ..
قد كان من بؤس وقبيح حظك انك التقيت بَ فتاه  " مثلي "
لها مثل حظي ، لها مثل بؤسي ، لها مثل غبائي ..
ولا اظن انها غوغائية الرخص مثلي ،
تفكير مازال ينهش العافية الباقيه التي تعيقني بقدم المعاناه لأسقطَ بلآ حراكَ ،
كم كان عمري أبيضاً ، لكني فقدتُ لونيَ و ندوب الزمن تكبر ،
وثقب الوجع في اتساع وكل هذا أكبر من أن يفقههُ قلبيَ ،

وماذا بعد ؟!
كيف لي أن أتصرفُ بشكل لائق معك بمجرد  أن تخطر ببالي فكره انى " أرخصُ من التراب " ؟!
أذكر أني قسمتُ تلك الكلمة ليسهل عليّ ابتلاعهاا ، فباركها الله حتى ابتلعتنيَ ..
حروفها تتجلي على بؤبؤةِ عينيكَ ،
اعذرني فقد كنتُ انا الساذجة في كل المطاف ،
كيف لفتاةٌ شرقية مثلي في مجتمع شرقيً أن تُحب ، ؟!
كيف لها أن تهيم ، وتتغنجُ حباً وهياماً ، ؟!
كيف لها أن تكتب كلماتُ الغزل والحب الفاحش لعينيك ، ؟!
كيف لها أن تظل حبيسة تلك الكلمة ، ؟!
كيف لها وهيَ قد وقعتَ في حب رجلُ شرقي يتزوج على شاكله أمهِ ومديح أختهِ بأنها مازالتُ  " عذراءٌ " في خدر الحب ، ؟!
أنا تلك التي ما استطاعت ان تحافظ عليك قبل نفسها ،
انا تلك التي لم افقه حتى الان كيف لي ان أسعدك ،

عذراً ، /
لم أستوعبك من أول وقتٍ نهرتني فيه لأنني حاولت للتو إسعادك بطريقتك ..
عذراً ،/
لا رزقك اللهُ بأنثى مثليَ ، فقد تخسر وطناً فقط لأنها " أرخص " ..
 
 
              - حتمااً سأكون إمرأةُ فاسدة للحب من بعدك #
 

السبت، 13 أكتوبر 2012

" التصوير "




 
 
كُنت لآ أعرفُ معنى التصصويرَ ،
ولكـن ، !! هذه العبارةِ أعطتنيَ " معنىَ جميييلَ "
 
التصوير /
هو : إيقافُ لحظةةً من الزمن لٍ تبقىَ " ذكرىَ " إلى الأبـــد ...

الخميس، 4 أكتوبر 2012

" سأتزوجكَ هذا و إلى الله المآب "



ذاتَ ليلةٍ سمراء َ.. في ليلةٍ عاشقةٍ للسهر ..
هناك إيقاعُ يُراقصُ لحظة تمردْ بعنفوانِ الخطوةِ لتتبعها الخطوةِ ..
علىَ عزفِ موسيقى الـ " مُونــامور " أراقصُ التمردَ معكَ و بكَ ،
 
 



دعني أضع يدي على فستاني الاحمر ، فأنا أتأهب للرقص على معزوفتك ،
و أتأهب لأبعثر حمرة شفاهي .. ولك أن تتخيل أين ؟!
تشبثي يا أنفاسيَ وتريثي في خطواتكِ على عنقهُ المخمليَ ،
أخطوُ .. وتخطوُ .. وأخطوُ .. و مُونــامور مازالتْ تعزفُ ،وأنا أغتسلُ بجنونِ العزفَ ..
وبدأ الهواءُ بإعلان التأهبَ لأقصى زحمة الأنفاس ..
لن انظرَ إلى ساعةِ الحائط أن تُشيرَ بزمنٍ إلى مُنتصفِ الليلَ ..
لكننيَ أسمعُ دقااتَ قلبيَ تتأهبُ للنضوج وكأن جنينُ الحبّ يُصارعُ بداخليَ ..
فأنا امرأةٌ شرقيةٌ في العشق ، لا يوجدُ غيرَ العزفِ يُطرِبُها ..





راقصنيَ ، وتمادى كثيراً في خروجيَ عنْ الحدود ..
دعني أرقُص وأخلعُ ثيابَ الخجلْ ..
إقتربْ منيَ .. راقصنيَ .. إحتوينيَ ..
كُن ليَ الجسد وَ القلمْ ، و اكتبنيَ في عينيكَ رقصةُ عشقِ وقصيدةٌ لا تنتهيَ ..
فَ رُجولتكَ تُجبرنيَ أن أرقصَ فرحاً و نشوةً ، لك يذوب القمرَ فيَ حُضن السماءَ والنجومَ تغازلكَ ،
فما بالك بي أنا !!
عاشقة ٌ هائمة منكَ و فيكَ و إليكَ ..

تمهل .. وأحتضنيَ فأنيَ بتُّ الآن لك و أحيا بكَ ..
فكل شيءٍ بكَ ليَ مباحٌ منْ عناقٍ و قُبلْ ..
دعنيَ أكتبُ على جبينُ قميصكَ قُبلة ..
لأناول يديَ طرفُ ياقتك .. وأعكفها ببطىءٍ إلى فميَ ..
لم أقبلها تماماً !! لكن هناك شيئاً تحول من فميَ إلى كلامٌ كثير ، مثل أغنيةٌ مشحونةٍ بالرقصْ ..
مسكتُ كَم قميصُك الأبيضُ حدّ كتفيَ ، و الكَم الآخر ناولتهُ يديَ ..
أنا أمسككَ وأتقوقعُ صدركَ في ممشىَ الغرفة ِ الصغيرَ ..

أرقُصَ و أرقُصَ ..
وأتبادل معك كل ما نشتهيه معااً ..
أتناول ياقتُك بقربيَ الطويييييلَ ..
أتنفسُك ، أخذ نفسااً عميق ..
بالمناسبة !! ، # شيطانيَ يقول لِ عُنقكَ اقتربْ ..

راقِصنيَ .. عانقنيَ ودعنيَ أتشبثُ بعُنقكَ ..
دعنيَ ارتفعُ إليكَ رغبةً بإلتصاق جسديَ بجسدكَ الذي امتلأ شعرٌ وخشونةَ ..
اريدُ احتكاكاً يوقد دفءٌ للزمانِ و المكانْ ..
و منْ أحمرُ شفاهيَ سأرسمُ تفاحةٌ آدم في عُنقكَ ثمّ سأقضُمها هامسةً لك : ويْلكَ من شراسـتيَ !
هأنا أتزحزحُ بقدم معكوفةٍ داخلَ قدمكَ إلى السريـرَ ..

                        |||||||||||||||| تمّ تشفير تكملة الخاطرة
                                       لخروجها عن القانون بأمره ، عذراً



                                                             - في 4 أكتوبر ارتكبتُ جُرم ،
 

الأحد، 2 سبتمبر 2012

" ومن النسيــان ماهو شفاء "

 
 


يختالني الليلَ بخبث .. يقتصّ أثر قلبي .. يجبرنيَ على التقوقعُ في صندوقي الأسود ..
ودفع ضرائب الخروج عن العقلانية ،
ولست أملكُ سوى ندبَ حظيَ ، يائسة والإنحناءءَ لأمرَ ليليَ المتواطئ معك ..

لا أعلمُ إلى أين  أغدو !!
ولا يعلمُ قلمي بأي السطور يمضيَ , !
والمفاهيمُ في ذاكرتي شااختَ , ورائحة الألم تحت أضنان صدري قد فااحتَ ,
والموتُ قد تكرر في عينيَ و مااتَ ..

يسرقك الزمن منيَ ، وتطأُ أحاديثُ البعد عتبة بابيَ وتأخدك ،
أنسى حضوركَ والرصيف الذي ينتهي بك ..
أنسى كم مضى من الوقت وكم بقيَ ..
لكنك اليوم غائبُ بلا توقيعَ ..
ولم أفكر بألفين عذرٍ لأرجوحه مزاجكَ ، /
مازلتُ أجهل مفهومَ بقائي إلى الآن ،
أ الصبر ترياق الألم بحق !!
أمّ انه مضخة الوجع الفائرة !!
التي كلما ضخت بعمق أرضَ القسوة أنبثت في داخليَ آلامااَ ذات مفهومااً جديد ،
كلما حاولتُ إعادة برمجه المفاهيم حيثُ كانت أجد ثقبااً جديد ،
أثقبته أنامل البشر حتى أصبحت نبرة الألم بيَ ضخمه جدااً ،
فأحاول النسيــانَ ..

ومن النسيــان ماهو شفاءٌ ورحمة هبة الودودَ  لِ قلوبٍ لا تقوىَ على الوجع ..



                                                                - و لآ اظنهُ شفــاءَ ،
 

الأحد، 22 أبريل 2012

" رُحمـاكِ يَ أنـا "





إعتذاراتيَ هذه المرة ربما تكونُ كثيرةة ,
أعتذرُ وجلااً و خجلااً , ألمااً و أملااً , حزنااً و أسفااَ ..
بصوتيَ النايَ المتقطعَ ,
حمداً للرب مازال ذلك الصوتُ يتردد ..
مازال يتدحرجُ في قوقعه الحياةةَ ..
أَ يحقّ ليَ أن أذهب دون إعتذار !!

كنتُ أخافُ دومااً من لحظاتِ الوداعُ و الإعتذارَ ,
وها أنا الآن في منعطفٍ لا أحسدُ عليه :/
أعيشُ في أصعبَ اللحظات التي كنتُ أقتاتها و أخافهاا ,
هل ابتدأ بَ الإعتذار أمَ ابتدأ بَ الوداعَ !!
أمَ أنهيَ وجعيَ دون مقدمااتَ و أغيبَ !!

أرغمُ نفسيَ وابتعد بَخطى متثاقلةةَ ترهقُ قلبيَ ,
كيَ أعتادُ غيابااً منك ..
كي أعتادُ غيابااً من البشرَ ..
كي أعتادُ غيابااً من الحياةةَ ..
قد يكونَ يومااً مستديمااً ..
فلا حزن وأنينَ إن تسربتُ يومااً من بين أصابعكَ ..
لذلك سأجعلكَ في أولىَ إعتذاراتيَ ..
منحتنيَ الدنيا كلهاا بينَ يدي ولكن لم ترضخ الدنيا تلك ليَ ,
بكَ أيقنتُ البصر والسمعَ والفؤاد ,
ولكن بالقلبُ مراد وبالقدرِ حداد ,
أعتذرك عن كل لحظاتيَ ,
أعتذرك عن كل وعدٍ قسمته لك يومااً .. فليسَ هناك متسعُ لتحقيق القسسمَ ,
لا يبادركَ أبدااً بأنها وعوداَ زائفه ..
فوالرب أرغمنيَ القدر قدراً مبرحااً جارحاً ,
ليضعنيَ في حانة الانتظارَ ,
ولا أعلمُ متى سيصلُ القطار !!
هذ المرةُ بلا تذاكر وبلا عودة ,
وكل مقنناتيَ المحببة سأتركهاا ,
كل ما أوتيتُ لك من حُب سأتركهُ عند أولى عتباتَ الفقد ..


                                                     - رُحمـاكِ يَ أنـا ,

الأحد، 25 مارس 2012

" أسألُك الأمان "

 


 



يا ( أنت ) , !!


 هلّلا أتيتَ !!

هلّلا لبيتَ ندائيَ و جآريتْ , !!
هلّلا فهمتَ الطفلهُ بداخليَ وحنّيتْ , !!
هلّلا احتويتَ مخاوفَ الوجعُ منيَ و دآريتْ , !!
هلّلا أعطيتنيَ الأمان وَ ضميتْ ,
!!

هلّلا أمهلتنيَ صبرااً وَ أتيتَ , !!


أحتاجُكَ لِـ وهلة حضورْ لا أكثر ..
أو بُرهة حياة تجعلُ شريان الأمس ينبِضُ فيكَ شُعور ,
فَ أنا أحتاجُ هذه الوهله ... وجدّاً ,
أحتاجها كي تهبُني فيها يداك الغائِبتان قُبّعة أختفاء ,
أواريني فيها مِن كُل هذه الوجوه ,
من كُل هذه الأشياء ,
لأُصبِحَ بعدَ أن أرتديها في عِداد الـلاوجود ,
!!

أو الـ ( لاشيء ) !!


أجِدُنيَ أعتنقُ الوحدةُ حدّ الإصابةِ بَ الصمتُ طويلااً ,
غصةُ ( الخوفُ ) تجرحُ حنجرتيَ الملتهبة .. فَ تُجبِرنيَ على الانطواءءَ ,
كيفَ لي أن أحظىَ بَ سمااءٍ لاا يحتضِنُ مداها أصداءَ الذئابْ ,


أسألُك الأمان من شرّ البشرْ ,

أسألك الأمان من شر الضجرْ ,
أسألُك الأمان من كل ذيَ شر مستطيرااً ,


علّني أستريح , !!

علّني أستريح , !!


                                                                - أسألُكَ الأمانْ ,


الثلاثاء، 13 مارس 2012

" تُفقدنيَ صوابيَ , أَ تعلمْ !! "




 
بِربّك ما الذيَ يُصيبنيَ عندما ألقاككَ !!
أنتَ تُفقدنيَ صوابيَ .. أَتعلمْ !!
أنت تُفقدنيَ صوابيَ ,
تُسلبُنيَ النرجسُ منيَ بَ دهااءَ بارعْ ,
تُبعثرنيَ بمشاكساتَ لذيذة تشبهُ غمزةَ عيناككَ ,
تَلفحُنيَ بسخونة آتيه من رحمُ أنفاسككَ لِ أهلوس بكل طاقااتيَ لأنسانيَ عندككَ ,
دَعنيَ أتنفسْ حرارةُ شفتيك من بين سيجارتُك ,
حتى تُعانقُ شفراتَ الجنووونَ ,
و أكونَ قد حرضتُك لِ إقتراف خطيئةُ الهوىَ ..

اسحقنيَ  ,
اسحـقنــيَ ,
اسحقنـــيَ ,

بقوة رجُولتكَ الصارخةةْ ،
امزُج كل الخلاياا منيَ فيك حدّ فنائيَ فيَ أنسجتكَ ,

إن لم يتوقفْ طمعيَ عن حُبكَ أكثرْ سَ أُجَن .. سَ أُجَنْ ,
تتلصصُ النشوة بيَ منكَ هرعااً ,
تتصدّرُ الأنفاسُ هبوطااً و صعودااً ,
كمثلِ عذراءِ ترتعشُ في ليلة زفافهاا ..ترتعشُ ارتعاشتهاا الأولىَ ,
واندلعتْ الحياة من كل مساماتُ جسديَ تستنجدْ ألاّ تنتهيَ هذه الليلةُ المُخملية ,
استجديَ السمااءَ بتوسُل أن تتوقفْ عقاربُ الزمنْ ولنْ أطمعُ بشيءءٍ أكثرْ ,

أنانيةٌ أنا بك .. أريدًكَ ليَ وحديَ ,
لا أعينْ تراكْ , ولا أذآنٌ تسمعكْ , ولا يهيمُ بككَ أحدٌ { سِ وَ آ يّ }




                                          - تُفقدنيَ صوابيَ .. أَتعلمْ ,

" أوآآآهُ يا رجلْ "





أوآآآهُ يا رجُلْ ,
الرجالُ كثيرٌ و الأمانيَ كثيرةٌ ،
ولا أجيدُ سوى الاندثارُ بينَ جنونٌ راودتهُ عن نفسككَ ،
ونبضٌ استكان بك منيَ ولا حيلةَ لي بهِ ،


أنا هيَ أنا ..
كَ أيّ أنثى ترغبُ بجرعاتٍ تعيشها منك لذةٌ لا تقاومْ ،
فلا يُسعفنيَ صبريَ .. لأرتطمَ بك في حين سهو ،
و إنيَ لأعلمُ إذا تلامست أرواحنا نغزوُ في خطر قابل للإشتعالْ ،
أحبك وإنيَ لأهوى فيك الهوىَ ،
أحبك و أحبُ منكَ قُبلةً ذات اشتهاءءَ ،
أحبك وأحبُ فيك مسافات سفرُ " الغوايةة " التي أقطعها دائمااً ما بينَ أذُنكَ اليمنى و عُنقككَ ،
أحبك وأعلمُ بأن مجموع شفتيّ مع شفتيكَ ينتجُ أربعةُ شفاه و دوخةَ ،
و أن عناقنا المحمومَ يفرزُ أربعةَ أذرع وظمأ ،
و أن احتضان الأكف يترك عشرينَ إصبعااً وحيرههَ ،
وقلبينَ ورئتينَ وصدرينَ ولسانينَ وشهوة ،
وإنيَ لأشتهيهاا فيكَ ..



                               - أوآآآهُ يا رجُلْ ،