ذاتَ ليلةٍ سمراء َ.. في ليلةٍ عاشقةٍ للسهر ..
هناك إيقاعُ يُراقصُ لحظة تمردْ بعنفوانِ الخطوةِ لتتبعها الخطوةِ ..
علىَ عزفِ موسيقى الـ " مُونــامور " أراقصُ التمردَ معكَ و بكَ ،
دعني أضع يدي على فستاني الاحمر ، فأنا أتأهب للرقص على معزوفتك ،
و أتأهب لأبعثر حمرة شفاهي .. ولك أن تتخيل أين ؟!
تشبثي يا أنفاسيَ وتريثي في خطواتكِ على عنقهُ المخمليَ ،
أخطوُ .. وتخطوُ .. وأخطوُ .. و مُونــامور مازالتْ تعزفُ ،وأنا أغتسلُ بجنونِ العزفَ ..
وبدأ الهواءُ بإعلان التأهبَ لأقصى زحمة الأنفاس ..
لن انظرَ إلى ساعةِ الحائط أن تُشيرَ بزمنٍ إلى مُنتصفِ الليلَ ..
لكننيَ أسمعُ دقااتَ قلبيَ تتأهبُ للنضوج وكأن جنينُ الحبّ يُصارعُ بداخليَ ..
فأنا امرأةٌ شرقيةٌ في العشق ، لا يوجدُ غيرَ العزفِ يُطرِبُها ..
راقصنيَ ، وتمادى كثيراً في خروجيَ عنْ الحدود ..
دعني أرقُص وأخلعُ ثيابَ الخجلْ ..
إقتربْ منيَ .. راقصنيَ .. إحتوينيَ ..
كُن ليَ الجسد وَ القلمْ ، و اكتبنيَ في عينيكَ رقصةُ عشقِ وقصيدةٌ لا تنتهيَ ..
فَ رُجولتكَ تُجبرنيَ أن أرقصَ فرحاً و نشوةً ، لك يذوب القمرَ فيَ حُضن السماءَ والنجومَ تغازلكَ ،
فما بالك بي أنا !!
عاشقة ٌ هائمة منكَ و فيكَ و إليكَ ..
تمهل .. وأحتضنيَ فأنيَ بتُّ الآن لك و أحيا بكَ ..
فكل شيءٍ بكَ ليَ مباحٌ منْ عناقٍ و قُبلْ ..
دعنيَ أكتبُ على جبينُ قميصكَ قُبلة ..
لأناول يديَ طرفُ ياقتك .. وأعكفها ببطىءٍ إلى فميَ ..
لم أقبلها تماماً !! لكن هناك شيئاً تحول من فميَ إلى كلامٌ كثير ، مثل أغنيةٌ مشحونةٍ بالرقصْ ..
مسكتُ كَم قميصُك الأبيضُ حدّ كتفيَ ، و الكَم الآخر ناولتهُ يديَ ..
أنا أمسككَ وأتقوقعُ صدركَ في ممشىَ الغرفة ِ الصغيرَ ..
أرقُصَ و أرقُصَ ..
وأتبادل معك كل ما نشتهيه معااً ..
أتناول ياقتُك بقربيَ الطويييييلَ ..
أتنفسُك ، أخذ نفسااً عميق ..
بالمناسبة !! ، # شيطانيَ يقول لِ عُنقكَ اقتربْ ..
راقِصنيَ .. عانقنيَ ودعنيَ أتشبثُ بعُنقكَ ..
دعنيَ ارتفعُ إليكَ رغبةً بإلتصاق جسديَ بجسدكَ الذي امتلأ شعرٌ وخشونةَ ..
اريدُ احتكاكاً يوقد دفءٌ للزمانِ و المكانْ ..
و منْ أحمرُ شفاهيَ سأرسمُ تفاحةٌ آدم في عُنقكَ ثمّ سأقضُمها هامسةً لك : ويْلكَ من شراسـتيَ !
هأنا أتزحزحُ بقدم معكوفةٍ داخلَ قدمكَ إلى السريـرَ ..
|||||||||||||||| تمّ تشفير تكملة الخاطرة
لخروجها عن القانون بأمره ، عذراً
- في 4 أكتوبر ارتكبتُ جُرم ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق