اتعثر انا وعقلي وقلبي ومبادئي امامك ..
لا انا بالفتاه الصالحة للحب ولك ولرغبتكَ ..ولا انا بالفتاه السيئة للحظ ..
قد كان من بؤس وقبيح حظك انك التقيت بَ فتاه " مثلي "
لها مثل حظي ، لها مثل بؤسي ، لها مثل غبائي ..
ولا اظن انها غوغائية الرخص مثلي ،
تفكير مازال ينهش العافية الباقيه التي تعيقني بقدم المعاناه لأسقطَ بلآ حراكَ ،
كم كان عمري أبيضاً ، لكني فقدتُ لونيَ و ندوب الزمن تكبر ،
وثقب الوجع في اتساع وكل هذا أكبر من أن يفقههُ قلبيَ ،
وماذا بعد ؟!
كيف لي أن أتصرفُ بشكل لائق معك بمجرد أن تخطر ببالي فكره انى " أرخصُ من التراب " ؟!أذكر أني قسمتُ تلك الكلمة ليسهل عليّ ابتلاعهاا ، فباركها الله حتى ابتلعتنيَ ..
حروفها تتجلي على بؤبؤةِ عينيكَ ،
اعذرني فقد كنتُ انا الساذجة في كل المطاف ،
كيف لفتاةٌ شرقية مثلي في مجتمع شرقيً أن تُحب ، ؟!
كيف لها أن تهيم ، وتتغنجُ حباً وهياماً ، ؟!
كيف لها أن تكتب كلماتُ الغزل والحب الفاحش لعينيك ، ؟!
كيف لها أن تظل حبيسة تلك الكلمة ، ؟!
كيف لها وهيَ قد وقعتَ في حب رجلُ شرقي يتزوج على شاكله أمهِ ومديح أختهِ بأنها مازالتُ " عذراءٌ " في خدر الحب ، ؟!
أنا تلك التي ما استطاعت ان تحافظ عليك قبل نفسها ،
انا تلك التي لم افقه حتى الان كيف لي ان أسعدك ،
لم أستوعبك من أول وقتٍ نهرتني فيه لأنني حاولت للتو إسعادك بطريقتك ..
عذراً ،/
لا رزقك اللهُ بأنثى مثليَ ، فقد تخسر وطناً فقط لأنها " أرخص " ..
- حتمااً سأكون إمرأةُ فاسدة للحب من بعدك #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق