الاثنين، 27 فبراير 2012

" قبلةةُ عربية "




منذُ ذلك اليومَ الذي كنتَ تتكئُ به على أريكه غرفتي البنفسجيةةَ ،
منذُ تلك الساعة التي كنتُ تجلسُ بها بَ خُيلاءءَ باعثااً لي نظراتٌ لظّى ،
و أنا أقترب منك لأمنح نفسي حقها في شريعة الحب ..
منذُ ذلك اليوم وتلك البقعه من الأريكة " مقدسة " لديّ ..

سيديَ ، /
وحدها رائحة جسدك تمخر حاسة الشمُّ بيَ ،
استطيع تمييزها من وراء مئات الحدود التي تفصل بيننا ..

،


يَ سيديَ ،
يَ رجلي الأسسمرَ ، ذو المنكبين العريضتين ، فارع الطول ،
ذو العينين الناعستين ، مائل الابتسامة ،
يَ صاحب الخطيئة الأولىَ ،
أنت من سرق حبات التوت من شفتيّ قبل أن يحين موعد قطافها ،
أنت الذي عرىّ ظهري للهواء البارد المنعش وأخذ يعزف بأطراف أصابعه على عمودي الفقريّ ،
أنت الذي أذاق انثناءات جسدي طعم شفتيه ،
أنت الذي أغرقني في تفاصيل النشوة والفرح ،
أنت الذي رقصتُ له بأطراف اصابعيَ على كفيه ورفعني عاليااً حتى عانقت الغماامَ ،
أنت .. يَ أنت " أحبك جداً "

هنا : في الزاوية اليسرى لثغري بقايا قبلةةُ شقية ،
قبلةة كأنها عُقدت بسكر وتوت ،
قبلةة ستخلدها الذاكرة ،
وذلك العنق الذي وشمته بقبلاتك ليصبح توت ثغرك تاركااً بصمه جنونه ،
فكما تعلم أنا لا أريد قبلةة فرنسية فحسب ، /
أنا أريد قبلةة عربية ممتلئة بالأنانية والهجوم وعداء شرقيتكَ ..




                                   - قبلة 27 فبراير ،




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق