ستار الليل يُناديك لِ تقُدّ قميصيَ من دُبر وترآودني عن نفسيَ ،
وأن اتنفس طبقات الجنون تلك وتعتلي الشهقة في جوف العشق لينوء بأضلعي ،
مُدّ يديك وأعقد عقدة النار على سائدي لكي يشرق الصباح من بين بتلاتيَ ،
مُدّ يديك وأعقد حول خاصرتي بعض أمانيك لترتجف خاصرة الشوق ،
وأني أحبك ، /
أحبك كل مايتغرشق نبضي له العالمين شهيد ،
أتوسد انفاسك المسترسلة مابين رهج واستواء ،
ولا تستكين صواري مضغه الحنين في صدري ..
بين يديك ثمالة تليقُ بعظيم سلطان الجنون ،
من حيثك إلي حيثُ بيَ من الوله مستطيراً لا يترعوى ،
وكلما غاصت أناملي في ندى وجهك علمتُ أني والفرح توأم نستقيك بلا انتهااءَ ،
ربااهُ والعمرُ مثقل بماهية الثمل ..
ياغرقي فيك وليتك تعيّ ،
أُعيذُك من شر المستطير في دمي ،
لِ حين تأتيك أطيافي فوق وسائد الليل ،
وتتضخم أوردة العشق مابين حنايانا ،
" أحبك " / وكلما مررتُ حنيني إليك ركعت مشاعر الشغف أسفل محراب التجليَ ،
دعنيَ أُحلُّ أزرار القميص ذات مساء وارتكب جنوني ،
حتي يتبتل هاجع الشعور بفحوى صاخبة الانفعال ،
تجعلني اغتسل برضاب المكوث مابين تفاصيلككَ المغرية ،
وأشعر بك /
وأشعر بحتميةة الإيمان بالذوبان مابين أناك وفاك ،
تلزمني ان أغمس أصبعي أسفل الحلم اللين وأتمنى ،
فَ كل حوريةة في داخلي قد كشفت عن ساق الغوايةة ،
لتعانقك عناقٌ طويـــــلَ ..
- قُدّ قميصيَ ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق