هلاّ صبرتيَ عليّ قليلااً يا أماهَ !!
هلاّ توقفتيَ عن زجريَ كَ المعتاد ، !!
ونعتيَ بَ " الفوضوية ، المتعجرفة ، الجبانة ، العنيدة ، اللآمبالية لأحد " !!
سئمتُ من ترديدها على مسمعي دومااً ،
أصابتني بوعكاتِ الضجر ،
أنا يا أماه تلك الفتاة التي نسيت أن تنام منذُ أن باتَ قلبها بينَ يدي رجلْ ،
و باتت عيناها مهاجرة في مقلتيهِ ،
تريثي قليلااً يا أماه فَ طفلتكِ كبُرت كثيرااً ،
شاختْ الدنيا على أكتافهاا ،
أورتثني مشاعر أكهلتني حتى الموتَ ..
ثمةُ صرخةً تجرحُ حُنجرتيَ يا أماه ، /
و أنا أَزُمّ شفاه اللآمبالاة عنها منذُ وقت طويل ،
ما عُدتُ أشتهي مدينة الألعاب ،
ما عُدتُ أشتهي الرقص بَ خفةةِ دون انتباهَ ،
ما عُدتُ أشتهي اللعبُ بَ قصاصاتيَ الملونةَ ،
ما عُدتُ أشتهي فساتينيَ الزهريةة ،
ما عُدتُ أشتهي اللعب مع اطفال الجيرانَ و أتظاهر بَ البكااءَ زعلااً خوفااً من أن تنتهيَ تلك اللُعبه ،
ما عُدتُ طفوليةةً جداً ،
أحتاجُ أن أشعر بَ حنانكِ أكثرَ ..
أشتهيَ أن أُلقيَ برأسي على صدركِ لأَمدْ ،
لتغمرينيَ بَ ساعديكِ ،
امسحي بَ كفيكِ على جبينيَ ،
أزيلي غدقْ الوجعُ بداخليَ لِ وهلهَ ،
دثرينيَ بينَ حناياكِ ،
أحييَ بيَ حس الطفولة من جديدَ ،
انزعيني من أعقاب الدنياا ،
أشعرينيَ بأني طفلتك الوحيدة المدللة التي تنعمُ بَ أمُومتكِ ،
اسقيني كتلة حنان منكِ فإنيَ أفتقدهُ ..
- فَ هلاّ صبرتيَ عليّ قليلااً يا أماهُ ، !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق